ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، بسلسلة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينة القبة الليبية، أمس الجمعة، وأدت إلى سقوط العشرات من الضحايا والمصابين الأبرياء.

وأكد العربي، في بيان له اليوم السبت، دعم جامعة الدول العربية لمجلس النواب الليبي، والحكومة الشرعية المنبثقة عنه في مواجهة الجماعات الإرهابية التي تهدف إلى إعاقة الجهود المبذولة لاستئناف جلسات الحوار الوطني الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة.

وشدد العربي في بيانه، على ضرورة تضافر جهود جميع الليبيين في مواجهة خطر تلك الجماعات الإرهابية التي تحاول العبث بوحدة الدولة الليبية وشعبها وأمنها واستقرارها.

وكانت 3 تفجيرات قد جرت أمس في مدينة القبة، شرقي ليبيا،  قد أسفرت عن وفاة 45 على الأقل، بينهما مصريين، فيما تبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم.

وكان الأمين العام للجامعة العربية قد وجه تحذيرات أمس من تأزم الوضع الليبي وتحولها للحالة السورية.

وأكد العربي خلال لقاءات منفصلة مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ومع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في الولايات المتحدة أمس وأمس الأول على ضرورة أخذ عامل الوقت بعين الاعتبار فيما يتعلق بالوضع الراهن في ليبيا، مشددا على ضرورة إنهاء الأزمة الليبية في القريب العاجل ومنع التدهور الأمني وعدم انتقاله إلى دول الجوار كما حدث في سوريا التي لم يتخذ مجلس الأمن بشأنها القرارات اللأزمة منذ ثلاث سنوات.

وشدد  العربي على ضرورة إيجاد حل سياسي عاجل لقضايا الصراع في ليبيا وتوحيد كافة الجهود المبذولة لحل الصراع تحت اشراف ممثل الأمم المتحدة، وتشجيع أطراف الصراع على الحوار الجاد والتوصل إلى توافق سياسي يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة، وإعادة الحياة الطبيعية في ليبيا وإعادة بناء مؤسسات الدولة، والعمل على إنهاء الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره.