تساءل نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، الفريق ضاحي خلفان، على حسابه الرسمي عبر تويتر، أمس الخميس: "هل يخترق الإخوان منظومة التعاون المصري الخليجي؟، وتابع بأنه يشُك في ذلك قائلا: "حتى مع تعاون إسرائيل معهم؛ فإنهم لن يفلحوا".

وأشار "خلفان" إلى أن ما حدث من جدل بسبب تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، والذي أدان فيها ما وصفه باتهام مصر لقطر بدعمها للإرهاب، والتي نفاها مجلس التعاون الخليجي مساء أمس.

كما تساءل حول الهدف من اختطاف رعايا المصريين في ليبيا، وهل هو لمنع مصر من التواجد في الساحة الليبية ضد الإرهابيين؟، وقال: "إذن من يدعم الإرهابيين في ليبيا؟".

وقارن بين رد فعل الرئيس المعزول، محمد مرسي، تجاه من قُتلوا في رفح في فترة حُكمه، وبين رد فعل الرئيس المصري الحالي، عبدالفتاح السيسي، تجاه من قتلوا في ليبيا، واصفا إياه بـ "موقف رجل".

وقال: "لا أزكي على الله أحدا.. السيسي عنده مخافه الله أكثر من كثيرين ممن تعبدوا في المعبد السري الإخواني".

وتابع: "دخول الناتو دون إذن من الأمم المتحدة؛ فكان فعله مشروعا، وتدخلت مصر "الجارة" لمحاربة إرهابيين فقالوا تدخل ضد السيادة.. الله يخرب بيت الغباء!!!".

وقال: "أيها الجبناء مصر لا تستكين لعدو.. احتمى اليهود خلف خط بارليف، وأنا شفته بأم عيني قبل الحرب بشهور، كيف كان حصينا.. وداسوا عليه المصريين بالأقدام".

وأكد على أنه في حال استمرار الضغط على المصريين، فهو لا يستبعد أن يتجند 90 مليون مما أسماهم المصريون الأوفياء. وقال: "كان خط بارليف حصينا.. وقفت أنظر إليه وهو كالجبل، لكن الجندي المصري داسه بالجزمة".

وأضاف: لا تُلام مصر، فعندما يقتل مواطنيها بهذه الصورة البشعة؛ لها الحق أن تخرج بالملايين تُدافع عنهم".

يذكر أن القوات الجوية المصرية قامت خلال الأسبوع الماضي بعدة ضربات لمواقع خاصة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" داخل الأراضي الليبية.