طالب المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، الكاتب الصحفي يحيى قلاش، بضرورة إنشاء ثلاث نقابات فرعية بمناطق الدلتا والصعيد ومدن القناة، لتصبح جسر تواصل بينهم وبين النقابة العامة.

وأكد قلاش، خلال لقائه مساء أمس الأربعاء، بعدد من مراسلي الصحف القومية والحزبية بمدينة الإسماعيلية، ضرورة اعتماد معايير واضحة لمزاولة المهنة، خاصة مع تزايد ظاهرة الدخلاء ممن ينتحلون صفة صحفي، وإلزام الهيئات والمؤسسات المحلية بتوفير مناخ مناسب لعمل الصحفيين وإتاحة المعلومات لهم بمرونة وشفافية، خاصة أن صحفي الأقاليم أصبحوا في قلب الأحداث التي تشغل الرأي العام.

وأضاف أن المشروعات الخدمية ترهلت وتحتاج لإعادة نظر، سواء ما يتعلق بمشروع العلاج الذي يمكن تطويره بالمشاركة بين النقابة والمؤسسات الصحفية لتقديم خدمة متكاملة للمشتركين، إضافة لإمكانية دخول شركات التأمين والبنوك المتخصصة لرفع مستوى الخدمة.

وفيما يتعلق بزيادة بدل التكنولوجيا، أوضح قلاش أن البدل ليس منحة من أحد لكنه حق أصيل للصحفي بناء على حكم قضائي خاص بزيادة قيمة البدل بنسبة 10% سنويا، وكان على النقابة ترجمة هذا الحكم إلى واقع والمطالبة بتنفيذه حماية لحقوق الصحفيين.

وحول الصعوبات التي يواجهها العاملون بالصحافة الإلكترونية، قال قلاش إنه حان الوقت لوضع آلية لضم هؤلاء الزملاء للنقابة وإتاحة مظلة تحميهم وتسهل عملهم، محذرا من وجود نقابة خاصة لهم تفصلهم عن نقابة الصحفيين باعتبارها المؤسسة الشرعية الوحيدة لكل العاملين بالمهنة.

يذكر أن قلاش تقدم بأوراق ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين، السبت الماضي، في انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة، والمقرر إجراؤها 6 مارس المقبل.