التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 03:01 ص , بتوقيت القاهرة

السيسي بين مقاتليه قبل جلسة طارئة لمجلس الأمن

استبق الرئيس عبدالفتاح السيسي، موعد انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن، والمقرر انعقادها مساء اليوم الأربعاء، لبحث طلب مصري ليبي مشترك، لتشكيل تحالف دولي لمواجهة تنظيم داعش، بزيارة إلى المنطقة العسكرية الغربية، تشير إلى تصميم القاهرة على مواصلة جهودها الرامية لسحق التنظيم الإرهابي.



وبدأت القوات المسلحة المصرية، الإثنين الماضي، عمليات عسكرية داخل ليبيا، ردا على إعلان تنظيم داعش قتل 21 مصريا، الأحد الماضي.


وبالتزامن مع القصف المصري المركز لمواقع داعش في ليبيا، غادر وزير الخارجية، سامح شكري، إلى نيويورك، لحشد التأييد الدولي لتحرك عسكري حاسم ضد التنظيم بغطاء أممي.


وحرص الرئيس السيسي على الظهور وسط المقاتلين، موجها التحية للضباط المشاركين في قصف مواقع داعش بليبيا.



وتفقد السيسي، إحدى القواعد الجوية بنطاق المنطقة الغربية العسكرية، برفقة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، صدقي صبحي، ووقف على إجراءات تأمين القوات للحدود على الاتجاه الإستراتيجي الغربي.


وناقش السيسي، وفقا لبيان وزارة الدفاع المصرية، عددا من الطيارين والأطقم التخصصية والمعاونة، في أسلوب تنفيذ المهام المخططة والطارئة التي تنفذها القوات الجوية لتأمين الحدود ضد عمليات التسلل والتهريب، والتصدي لمخاطر التنظيمات الإرهابية المسلحة عبر الحدود، مشيدا بما لمسه من مستوى متميز واحترافية عالية تعكس مستوى الكفاءة والاستعداد القتالي لقواتنا الجوية.


السيسي في المنطقة الغربية


ووجه الرئيس السيسي التحية لمقاتلي القوات المسلحة و"نسور مصر"، بعد ما حققوه من ضربات ناجحة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة، وطالبهم بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ أي مهمة يكلفون بها، من أجل الحفاظ على سيادة مصر وعزة وكرامة شعبها العظيم، والرد بكل قوة على أي محاولة للمساس بحدودها ومقدساتها، مؤكدا أنهم إحدى الركائز القوية التي تستند إليها القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري، على جميع المستويات.