تحولت تظاهرة طلاب الإخوان بجامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، لجزء مصغر من حرب الشوارع، بعدما اشتبه أحد الطلاب المتظاهرين في أحد المصورين الصحفيين، على أنه أحد رجال الشرطة المتخفيين، وتوجه إليه برفقة مجموعة من زملائه ليضربوه، إلا أنه لاذ بالفرار، فركضوا خلفه، وسرعان ما تدخل الأمن الإداري ليتحفظ على المصور بغرفة الأمن التابعة للجامعة.

وأخذ طلاب الإخوان المتظاهرين اليوم، تحت عنوان "ثورة حرم"، في الركض خلف من يشتبهون به داخل الجامعة، كما قامت مجموعة منهم بالتوجه نحو الباب الرئيسي، والذي يتمركز قوات الشرطة خلفه، فأخذت سيارة قوات الأمن تطلق أصواتها التحذيرية للطلاب ليتراجعوا.

ومن بعد ذلك، أشعل طلاب الإخوان الشماريخ أمام قبة الجامعة، المقر الإداري لرئيس الجامعة، كما تتأهب قوات الشرطة على مقربة من دخول الحرم حال اندلاع أحداث عنف وشغب.