التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 10:15 م , بتوقيت القاهرة

ناجح إبراهيم: تنظيم داعش "سوبر تكفير" ومن ليس معهم يعتبروه كافر

قال الكاتب والمفكر الإسلامي، الدكتور ناجح إبراهيم،أن تنظيم داعش لن يتراجع عن أفكاره ولا سبيل لإقناعهم بالعودة، والقوة هي الخيار الوحيد للتعامل مع ذلك التنظيم الإرهابي.


وأوضح "إبراهيم" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يعرض على فضائية "إم بي سي مصر2" مساء الثلاثاء، أن جماعة أنصار بيت المقدس هي أقرب جماعة موجودة في مصر من داعش، موضحا أن مايحدث من الجماعات المتطرفة هو بمثابة ذبح للدين الإسلامي وليس للآخرين.


وتابع "نحن الآن نعيش في زمن انهيار الدولة المدنية وإحلال الميليشيات بدلا منها"، مشيرا إلى أن أمريكا هي من صنعت تنظيم القاعدة الذي دمر أفغانستان وأوقع شعبها بعد ذلك في الحرب مع أمريكا، لافتا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ بدعم من المخابرات الأمريكية.


وأكد على أن تنظيم داعش "سوبر تكفير" ومن ليس معهم يعتبرونه كافر سواء كان مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً حتى، مؤكداً على ضرورة إعادة الدولة الوطني لبداية المواجهة الحقيقية مع الجماعات المتطرفة.


وأشار إلى أن كل الفكر التكفيري انطلق من كتب الإخواني سيد قطب، موضحا بأن سبب فشل الدعوة الإسلامية هو اختلاف مناهج الجماعات الإسلامية ودخول بعضها في السياسة.


وأوضح أن تنظيم داعش الإرهابي يفسر الآية الكريمة "وما أرسلناك إلى رحمة للعاملين" بـ"وما أرسلناك إلا مفجراً للعالمين"، مؤكداً على أن كتاب الله وقرآن واضح، وأحدايث رسوله واضحة، ولكن تنظيم داعش يستخدمها بشكل خاطئ، واصفاً ذبح تنظيم داعش في ليبيا للمسيحيين المصريين بالخلل الأخلاقي، معتبر أن ذلك العمل الإجرامي ليس له أي علاقة بالدين.


وعن معتقدات الـ"دواعش" قال "إبراهيم" في لقاءه بـ"يحدث في مصر" أن داعش يكفر الإخوان كما يكفر الحكومة المصرية، وغذا تمكن من الإخوان سيقوم بذبحهم أيضاً، لافتاً إلى أنه قام بفتحيص تاريخ الإسلام كله ولم يجد جماعة أكثر غباءً وحمقاً من تنظيم داعش حتى التتار لم يكن بهذا الشكل، قائلاً "ماذا ننتظر من تنظيم وصل به الحال لتفجير قرر النبي يونس".


وعن تنظيم الإخوان المسلمين، قال "إبراهيم" أن الإخوان لن ينصعوا مراجعة فكرية الآن، وذلك بسبب أن المراجعة بطبيعتها تحتاج إلى قائد شجاع، مضيفاً بأن هناك 60% من المعتقلين في السجون ليسوا إخواناً، و90% ممن ماتوا في رابعة العدوية ليست إخواناً أيضاً.