بحثت عمن يوصلها لمنزلها.. وفي الطريق اغتُصبت مرتين
قالت سائحة نرويجية، أمام محكمة بريطانية، إن رجلين لا يعرفا بعضهما البعض اغتصباها في وقتين مختلفين، وهي تحت تأثير المشروبات الكحولية، حيث كانت طلبت من كليهما إيصالها لمنزلها، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
وترجع وقائع الحادثة إلى 9 مايو عام 2014، عندما كانت السائحة في حالة سكر، بسبب الكحوليات التي تناولتها في حفل شواء بمقاطعة إسكس، لتقترب من المتهم ماريوس ستاكيلي "24 عاما" في محطة قطارات، ظنا منها أنها في مطار، فيصطحبها بالقرب من جسر ويدفع برأسها ناحية جدار إسمنتي ويغتصبها. وعندما أبلغت الشرطة عن الواقعة، كشفت تحاليل الحمض النووي أنها اغتصبت من رجل آخر، وهو الحارس بإحدى الشركات، أفتاب محمد "39 عاما"، بحسب ادعاءها.
وتتبعت الشرطة الحمض النووي الذي قادها للحارس الذي لا تتذكره الضحية، قائلة إنها لم تمارس الجنس مع رجل آسيوي من قبل، وهو الذي يدعي أنها جاءت له وطلبت منه إيصالها لمنزلها، ولكنه رفض في البداية بسبب قواعد الشركة التي تمنع توصيل الأشخاص باستخدام السيارات التابعة لها، ولكنه وافق بعد ذلك.
وأضاف محمد أنها طلبت منه ممارسة الجنس معها أثناء إيصاله لها، فاصطحبها لمنطقة تلقى فيها النفايات ومارس معها الجنس دون إكراه، و أعطاها مالا يساعدها على الوصول لمنزلها.
وأظهرت كاميرا المراقبة في إحدى المحطات، الحارس وهو يوصلها باستخدام سيارة الشركة. كما أرشد الشرطة للمكان الذي ألقى فيه حمالة صدرها داخل أكياس قمامة بالقرب من المنطقة التي مارس معها فيها الجنس.
وأنكر كلا من المتهمين اغتصاب الفتاة، ولا تزال المحاكمة جارية.