حذر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، من تقويض المكتسبات والإنجازات الوطنية، التي حققتها الدولة في الماضى والحاضر، داعيا الشباب إلى عدم الإصغاء إلى الأصوات التي تسعى للتشكيك في هذه المكتسبات الوطنية، وعدم الخضوع لها لأي سبب من الأسباب، سواء كان أيديولوجيا أو سياسيا؛ لأن الجزائر متمسكة بعناصر الهوية الوطنية، وفي مقدمتها الدين السمح الحنيف.

وأضاف بوتفليقة، في رسالته التي وجهها اليوم الثلاثاء، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد، "سيكون من العبث محاولة التشكيك في قوة ورسوخ الدولة، والمعركة الحقيقية للشباب هي وضع حد للتخلف، ومساعدتها على مواجهة التقلبات العنيفة والاضطرابات، التي تعصف بأماكن عديدة في العالم أجمع".

يأتي الخطاب في ظل تزايد العمليات الإرهابية التي ينفذها تنظيم "داعش" في عدة دول، وخاصة ليبيا.