أعربت الممثل السامي للسياسة الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجريني، عن حزنها تجاه ذبح 21 مسيحيا مصريا في ليبيا.

وقالت موجريني، في بيان صادر عنها صباح اليوم الثلاثاء،: "إن الاتحاد الأوروبي يقف متضامنا مع الشعب والحكومة المصرية في ظل ذبح 21 قبطيا مسيحيا مصريا، وقدمت التعازي القلبية لأسر وأصدقاء ضحايا المذبحة التي قام بها الإرهابيون في ليبيا.

وأضافت "سأقابل وزير الخارجية سامح شكري في واشنطن في نهاية هذا الأسبوع، وسأقدم له شخصيا التعازي، وسنناقش أيضا التحديات المستقبلية مع قادة المنطقة ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن هذا العمل الإرهابي هو أيضا تذكير صارخ لمحنة المدنيين في ليبيا، سواء من الليبيين أو من المهاجرين باختلاف أديانهم".

كان تنظيم "داعش" الإرهابي بليبيا بث الخميس الماضي صورا لـ21 مختطفا مصريا مسيحيا بملابس برتقالية على مقربة من شاطئ البحر، يُرَجح اختطافهم في مدينة سرت شرق طرابلس، قبل أن يبث شريطا آخر يوضح فيه إعدامهم ذبحا.

وعقدت القوات المسلحة في ساعة متأخرة من مساء الأحد اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أخذت فيه عددا من القرارات ردا على ذبح مصريين في ليبيا على يد عناصر "داعش"، بعد أن صرح السيسي بأن مصر سترد على الحادث في الوقت المناسب.

ووجهت القوات المسلحة المصرية ضربة جوية  فجر الإثنين، قامت بها 6 طائرات من طراز "إف 16" ضد بؤر تنظيم "داعش" في ليبيا أسفرت عن مقتل 7 من أفراد التنظيم ، حسب "سكاي نيوز"، "في حين أكدت "الأناضول" أن عدد القتلى 40 فردا  وأكد مصدر عسكري أنها تمت بتنسيق أمني ومعلوماتي مع الجانب الليبي.