خاص| قيادي بفجر ليبيا: قتل المصريين في سرت عمل "استخباراتي"
قال القيادي في جماعة "فجر ليبيا"، جمال حاجي، إن جماعته لا تصدق حادثة إعدام 21 مصريا مسيحيا بمدينة سرت شرق البلاد، مؤكدا أن ما حدث "عمل استخباراتي".
وأكد حاجي في اتصال هاتفي من العاصمة طرابلس، لـ"دوت مصر"، اليوم الإثنين، أنهم ينتظرون التحقيق في واقعة إعدام المصريين، لافتا إلى أنهم سيعلنون موقفهم بعد خروج النتائج.
وأوضح حاجي، أن قصف الطائرات المصرية لمدينة سرت، ليس بجديد، حيث حدث هذا في هجوم سابق لطائرات إماراتية ومصرية، موضحا أن ما وصفهم بعموم الليبيين لا يصدقون قتل المصريين بهذا الشكل على أراضيهم، وفقا لقوله.
ونشر تنظيم "داعش"، مساء الأحد، مقطع فيديو يوضح إعدام 21 مصريا مسيحيا، بمدينة سرت شرق طرابلس الليبية، ليُنهي التضارب حول مصير هؤلاء المواطنين، الذين اختطفوا في ليبيا، ديسمبر الماضي.
فيما نفذ الجيش المصري ضربات ناجحة بطائرات من طراز "F 16" ضد مواقع تابعة لـ"داعش"، وفقا لما ذكره بيان للقوات المسلحة، فيما قال رئيس أركان القوات الجوية الليبية التابعة للحكومة في طبرق، صقر الجروشي، إن الضربات أسفرت عن أكثر من 40 قتيلا على الأقل من عناصر التنظيم.
جدير بالذكر أن جماعة فجر ليبيا تضم تحالفا من المجموعات الإسلامية، هي درع ليبيا الوسطى، غرفة ثوار ليبيا في طرابلس، ومجموعات من مصراته وغريان والزاوية وصبراته، وهي التي يصنفها مجلس النواب الليبي والحكومة المؤقتة، برئاسة عبدالله الثني، بالمليشيات الإرهابية.