أكد مصدر رئاسي أن القوات الخاصة بالداخلية تولت تأمين زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الكاتدرائية المرقسية صباح اليوم الإثنين، لافتا إلى أن الزيارة لم يتم الترتيب لها، ولم تبلغ بها الكنيسة إلا بعد غلق الطريق المؤدية إليها.

وقال المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر" اليوم الإثنين، إن فرق وتشكيلات القوات الخاصة بوزارة الداخلية تولت عملية غلق الطرق المؤدية إلى الكنيسة المرقسية، وأمنت زيارة الرئيس حتى انتهائها، ولم يشارك الحرس الجمهورى بكامل طاقته، نظرا لأن قرار الزيارة كان مفاجئا وسريعا، ولم ينتظر الرئيس الوقت لإعداد موكب رسمي رئاسي، وعليه تم الاكتفاء بالمجموعة الخاصة بتأمينه فقط.

جدير بالذكر أن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف أوضح في بيان رسمى قيام الرئيس بأداء واجب العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في الضحايا الأبرياء، بدافع وطني وكمواطن مصري في المقام الأول قبل كونه رئيسا للجمهورية ولكل المصريين، حيث حرص  على التوجه إلى مقر الكاتدرائية دون انتظار لإجراء أي ترتيبات مراسمية أو إعداد موكب رسمي.

وأضاف المتحدث الرئاسي أن الدولة المصرية التي احتفظت لذاتها بحق الرد في التوقيت المناسب وبالكيفية التي ترتأيها، لم تألو جُهداً لتحقيق القصاص السريع والعادل لأبنائها الأبرياء الذين قضوا جراء هذا الحادث الإرهابي الغاشم.