أثار مقتل الـ21 مصريا، أمس الأحد، على يد تنظيم داعش بالأراضي الليبية، حالة من الغضب والحزن بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، على هاشتاج  #شهداء_مصر_في_ليبيا، عقب بث التنظيم مقطع فيديو لقتلهم.

بينما نزل رد القوات المسلحة، فجر اليوم الإثنين، بقصف أماكن تمركز ومخازن أسلحة تنظيم داعش في ليبيا، للثأر للشهداء المصريين، بردا وسلاما على قلوب المصريين، متمنيين تكثيف هذه الضربات حتى القضاء على الإرهابيين جميعا، كما تداول المستخدمون صور ضربات الجيش المصري في ليبيا، وأشاروا إلى أن مصر تعد في حالة حرب، وشبهوا أحداث اليوم بحرب 67، مؤكدين أن الشعب كله على قلب رجل واحد.

وقدم مغردو موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، التعازي للشعب المصري، ولأهالي الشهداء، معبرين عن حزنهم للجريمة التي وقعت ضد أبنائهم، كما استنكروا حالة الحزن المتواصلة في مصر، مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة تخلص الـ21 صيادا مصريا من أيدي الإرهابيين المحتجزين هناك، قبل أن يصبح مصيرهم مثل شهداء الأمس.

وعلى الجانب الآخر، تعجب عدد من المستخدمين من المنظر الأخير الذي ظهر به الشهداء قبل استشهادهم، والثبات الانفعالي الذي تمتعوا به، وعدم مقاومتهم للموت، كما استنكروا طريقة التصوير المحترفة التي خرج بها مقطع الفيديو، وملابسهم الموحدة، والساعات والإكسسوارات التي يرتديها المنتمون إلى "داعش"، معتبرين أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء كل ذلك.

يذكر أنه فرع تنظيم "داعش" في ليبيا، والمعروف باسم "ولاية طرابلس"، قد نشر مقطع فيديو، مساء أمس الأحد، يحتوي على مشاهد ذبح المصريين الأقباط الذين كانوا محتجزين لديه هناك.