أعربت منظمة صحفيات بلا قيود اليمنية، عن قلقها من تزايد تدهور حرية الرأي والتعبير في اليمن، جراء الهجمة الشرسة، والانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون، أثناء قيامهم بأدائهم المهني من قبل مليشيات جماعة الحوثي.

أضافت المنظمة في بيان، نشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الأحد، "أننا في منظمة صحفيات بلا قيود ندين بأشد العبارات الاعتداءات والاعتقالات التي تشنها مليشيات جماعة الحوثي على الإعلاميين، والصحفيين أثناء قيامهم بتغطية المظاهرات المناهضة للانقلاب والمطالبة بسحب مليشيات الدولة من كافة مؤسسات وهيئات الدولة". 

وكشفت المنظمة عن 20 حالة انتهاك، تعرض لها الصحفيون والإعلاميون منذ بداية شهر فبراير الحالي حتى الآن، واعتبرت المنظمة أن هذا الرقم يعد مؤشرا مخيف يهدد حرية الرأي والتعبير ويدق ناقوس الخطر، موضحة أنه على منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية أن تنتفض لحمايتها.

وقالت "إن عملية الاعتقالات احتلت المرتبة الأولى من بين الانتهاكات التي رصدتها المنظمة حتى الآن، كما أشارت إلى تصاعد حالة العداء لدى المليشيات المسلحة لجماعة الحوثي تجاه الصحف، حيث أقدمت تلك المليشيات في يوم الخميس الموافق 5/2/2015م على اقتحام مقر صحيفة أخبار اليوم وإغلاق مطبعتها واحتجزت عدد من المحررين ورئيس تحريرها". 

وحذرت المنظمة من الزج بالصحفيين، والإعلاميين في الصراعات والمخاطر المحدقة التي باتت تهدد حرية الرأي والتعبير، محملة في ذات الوقت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة تجاه ما يتعرض له الصحفيين والإعلاميين.