التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 07:39 م , بتوقيت القاهرة

"عنبر 8 حروق".. هنا ضحية "باب البحر" يروي مأساته

<p style="text-align: justify;">كان صوت "إسلام. ي"، المتهم الذي حصل على البراءة في قضية حمام البحر، مسموعا من خلف باب عنبر "8 حروق" بمستشفى قصر العيني القديم، وهو يصرخ "مش عايز أشوف حد، حسبي الله ونعم الوكيل في الإعلام".</p><p style="text-align: justify;">"إسلام" بحسب ما جاء على لسان محامي المتهمين في القضية، طارق العوضي، أشعل النيران في جسده بعد تدهور حالته النفسية، جراء اتهامه في القضية، التي أصبحت في فترة زمنية قريبة حديث الناس في الشوارع والمقاهي، بسبب التشهير غير العادي بالضحايا.</p><p style="text-align: justify;">حاول زوج شقيقة الضحية ويدعى "محمد" صرف محرر "دوت مصر" من أمام قسم الحروق، بدعوى عدم وجود أحد باسم الضحية في العنبر، قبل أن يعود قائلا إن "إسلام" مصاب بحالة نفسية سيئة ولا يريد الحديث لأي وسيلة إعلامية، مشيرا إلى أنه بعد حصوله على البراءة وعودته إلى مسكنه ظل وحيدا لا يتحدث إلى أحد، كما بات يشعر دائما بالحرج من نظرة المجتمع رغم حصوله على البراءة، نافيا إشعال الضحية النيران في نفسه، دون أن يبرر أو يكشف سبب الحريق.</p><p style="text-align: justify;">مر من الزمن ساعة تقريبا، وكانت العقارب تشير إلى الواحدة ظهرا عندما سمح الأطباء بخروج "إسلام" من الغرفة على كرسي متحرك ليستنشق الهواء النقي في شباك ممر الغرف، وهنا قابله محرر "دوت مصر"، ورفض الضحية التعليق على الأمر، معربا عن استيائه من الإعلام، قبل أن يردد بصوت عال "مش عايز أشوف ولا أسمع حد"، ما دعا الأمن المدني بالمستشفى إلى إخراج الجميع، ودخل إسلام غرفته يواجه آلامه منفردا.</p><p style="text-align: justify;">"إسلام" مصاب بحروق في أطراف يديه وقدميه، لا يقدر على الحركة، ويجلس على كرسي متحرك، وبحسب أقواله في القضية كان متوجدا في "حمام البحر" برفقة صديقه الذي كان يحضر لزواجه، بغرض الحصول على حمام بخار، قبل أن يفاجئا باتهامهما بممارسة المثلية الجنسية، وبعد إجراء الكشف الطبي عليهم بمعرفة الطب الشرعي تبينت براءتهم من التهمة.</p>