أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن 5 آلاف مقاتل من حزب الله والقوات السورية ومقاتلين إيرانيين، يخوضون المعركة في جنوب سوريا، ويطلبون تعزيزات بخمسة آلاف آخرين، بهدف السيطرة على التلال والمدن الواقعة في الريف الغربي لمحافظة درعا.

كما أعلنت السلطات التركية أن ثلاثة أشخاص بينهما شرطي، جرحوا في انفجار قرب حاجز لقوات الأمن التركية قرب "سروج" التركية على الحدود السورية.

ونتقد الائتلاف الوطني السوري دور المجتمع الدولي، مما يحدث اليوم في سوريا، معلنا أن الحرس الثوري الإيراني هو من يقود المعركة بشكل كامل في محافظة درعا، اليوم السبت، بقيادة "قاسم سليماني".

كما انتقدت قيادات في الائتلاف الوطني بالعاصمة النمساوية فيينا، الموفد الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الذي قال فيه إن الرئيس بشار الأسد "جزء من الحل"، وأكد مواصلته التحاور معه.

من ناحيته، هاجم محمد قداح، عضو الهيئة السياسية ونائب الرئيس السابق للائتلاف "غضّ نظر المجتمع الدولي عن التدخل السافر والمستمر لإيران، وميليشيا حزب الله الإرهابي، ودعم نظام الأسد بالرجال والعتاد والسلاح والمال، منذ أول يوم لانطلاقة الثورة السورية".