وصفت مجلة "فوربس" الأمريكية، إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشأن المصري بأنه تهديد لمصالح الولايات المتحدة، مؤكدة أن الاضطراب الذي تشهده سيناء يمثل تهديدا حقيقيا لأمن أمريكا.

وأضافت المجلة في تقرير لها، اليوم السبت، أن سحب واشنطن دعمها لمصر دفع السيسي للاتجاه إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعماء آخرين يمثلون تهديدا للدول الغربية.

وعلقت المجلة على زيارة بوتين الأخيرة لمصر ومقابلته للرئيس عبدالفتاح السيسي والاتفاق المبدئي على بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد أن ذكرت عدة تقارير صحفية بنوفمبر الماضي أن روسيا اتفقت مع إيران على مساعدة الأخيرة في بناء عدة مفاعلات نووية.

وتقول إن بوتين لن يقدم للسيسي شيئا بلا مقابل حيث تشير إلى صفقة الأسلحة بين مصر وروسيا بمبلغ 3.5 مليار دولار والتي تم التوصل إليها العام الماضي إلا أنه لم يتم تنفيذها على الأرض بسبب أن مصر لا تستطيع أن توفر المبلغ.

وتستطرد المجلة فتقول إن العلاقة بين مصر وروسيا أخذت منحنى جديدا بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي حينما بدأت العلاقة بين مصر والولايات المتحدة في الانحدار بسبب قلق القاهرة من العلاقة التي تربط واشنطن بجماعة الإخوان وأيضا بسبب أن القاهرة شعرت أنها تركت لتحارب الإرهابيين وحدها. بالإضافة إلى تأخير واشنطن تقديم أسلحة لمصر ووقف الدعم العسكري والحوار الاستراتيجي المشترك.

وتفيد المجلة أن زيارة بوتين الأخيرة للقاهرة قد خلقت فرصة سياسية لرئيس روسيا لكي يظهر للدول الغربية أنه ليس معزولا على خلفية أحداث أوكرانيا والعقوبات التي فرضتها الدول الغربية عليه.