ارتبط الرئيس الراحل محمد أنور السادات وتعلق شغفه بالعديد من الأشياء، بعضها كان معلنا للشعب وبعضها كان يعتبرها أسرار، ومن ضمن هذه الأشياء عشقه لتربية الكلاب.

أخفى السادات حقيقة حبه وشغفه بتربية الكلاب عن الجميع، حيث أوصى مصوره ألا تظهر صوره الخاصة مع كلابه في مصر؛ لأن الشعب المصري يعتبرالكلاب في البيت "نجاسة" وتنقض وضوء المسلم، وأمره أن ينشرها على أغلفة المجلات الأمريكية والأوروبية التي تفضل أن يكون للرئيس كلب تتابع أخباره عن كثب.

ونشر الكاتب الصحفي جمال الدين حسين نهاية فترة السبعينيات، صورة نادرة للرئيس الراحل يظهر فيه جالسا في حديقة الاستراحة الخاصة به بالمعمورة بالإسكندرية، وبجانبه يجلس كلب عملاق من فصيلة "جيرمن شيبرد"، حيث يظهر فيها الرئيس واضعا يده على الكلب وممسكا بالبايب في اليد الأخرى.

الصورة تم التقاطها عام 1974 وذلك بعد تحقيق النصر في أكتوبر 1973 ويظهر على ملامح الرئيس السعادة ونظرات النصر، وبسبب إخفاء السادات اقتنائه للكلاب وشغفه بها، تسببت الصورة التى نشرها جمال الدين حسين في حالة من الجدل الذي اتهمه البعض بفبركة الصور، معللين ذلك بعدم حب الرئيس للكلاب.

كما روى الفنان عادل إمام في أحد اللقاءات التلفزيونية، أنه تلقى كلبا هدية من الرئيس الراحل أنور السادات، ومن فصيلة "جيرمن شيبرد"، حيث يعتبر ذلك دليلا واضحا لاقتنائه وتربيته للكلاب.