محلب: نواجه الإرهاب بالتنمية .. وحدودنا أيام الاخوان كانت مفتوحة
أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أنه تلقى دعوة من الشيخ محمد بن راشد، لحضور مؤتمر الحكومات الذي يعقد سنويا.
وأشار محلب -في لقاء مع قناة "دبي" الفضائية، مساء الخميس- إلى أن هناك خطوات كبيرة لإقامة أعمدة الدولة، وتوفير مستوى عال من الأمان. موضحا أنه قبل 30 يونيو، كان هناك انفلات أمني، لكن الثورة الفريدة من نوعها حدثت، لأن الشعب المصري رفض تغيير هويته، وخرج إلى الشوارع في حماية الجيش، ليعبر عن هذا الرفض.
وأضاف أن الأمن بدأ يعود إلى سابق عهده، بعد ثورة 30 يونيو، رغم التحديات الموجودة حاليا على الساحة، وبدأ الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة في مصر، لأنه حوصر من جميع النواحي، موضحا أن الحرب ضد الإرهاب لا يخوضها الجيش وحده، وإنما الشعب أيضا.
وفيما يتعلق بأحداث إستاد الدفاع الجوي، أكّد محلب انه لا بدّ من انتظار نتائج التحقيقات، موضحا أن هناك بعض الإجراءات التي اتخذت بشكل فوري، مثل وقف مباريات الدوري العام، لالتقاط الأنفاس، وإعادة تقييم الموقف.
وأضاف أن مصر تتقدم وأن هناك نموا اقتصاديا ملحوظا وهو ما سيتم استكماله بمجلس النواب، بالإضافة إلى المؤتمر الاقتصادي الكبير في مارس المقبل، على الرغم من التربص بهذا النجاح من قبل البعض.
وفيما يتعلق بعودة الدوري، أكد محلب أن الدوري سوف يعود خلال أسبوعين لكن دون جمهور، وأضاف أن وزارة الداخلية حاليا تدرس منظومة جديدة لتأمين المباريات.
وأضاف محلب أن حدود مصر الشرقية مع غزة، والغربية مع ليبيا، خلال فترة حكم الإخوان المسلمين، كانت مفتوحة، وكان هناك أنفاق وتسريب كبير جدا للأسلحة. وأضاف أن الوضع في سوريا والعراق وليبيا والصومال كان من الممكن أن يتكرر في كل الدول العربية وفي مصر، إلا أن الشعب المصري وجيشه تصدوا لذلك.
وأوضح محلب أن الجيش المصري لا يقارن، ويواجه عصابات إرهابية تتطلب الحرفية والصبر، وهو قادر على اجتثاث جذور الإرهاب بشكل نهائي.
وأضاف أن مشروع قناة السويس سينعكس على استزراع أراضٍ في سيناء عبر ترعة السلام، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية وسط وجنوب سيناء، إضافة لتنمية العريش، وغيرها.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر لا تقاوم الإرهاب بالسلاح فقط، ولكن كذلك بالتنمية.