حاز قرار الصحفي بقناة الجزيرة، محمد فاضل فهمي، والمتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الماريوت"، بالتنازل عن جنسيته المصرية مقابل الإفراج عنه، على اهتمام الكثيرين.

فهمي الحاصل على الجنسية الكندية، كشف عن الأسباب التي جعلته يقرر التنازل "مضطرا" عن جنسيته المصرية، فقال بعدما سمحت له هيئة المحكمة بالتحدث إليها اليوم الخميس "أنا كنت رافض التنازل عن الجنسية، لكن جالي مسؤول أمني كبير وقاللى يا محمد تنازل عن الجنسية، عشان تاخد إفراج، لكني رفضت التنازل عن جنسيتي".

وأضاف "بعدها بفترة اتصل بي مصدر سيادي كبير في الدولة وقال يا محمد تنازل عن جنسيتك، الجنسية في القلب مش على الورق، لأن القضية دي عاملة زي الكابوس للدولة وعاوزين  نخلص منها، وقاللى انت ممكن تيجي ممصر في أى وقت كسائح، فاضطررت للتنازل عن جنسيتي حتى أحصل على حريتي".

وأكد فهمي أن خطيبته قامت بحجز التذاكر للسفر، وبعض القنوات المصرية أذاعت خبر الإفراج عني، لكنني فوجئت بعدم إخلاء سبيلي، مشيرا إلى أن عائلته بها ضباط بالجيش، وجده كان لواء شرطة بمديرية أمن الجيزة، ولا يمكن لأحد المزايدة على وطنيته، حسب قوله.

جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الخميس، أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الماريوت"، والتي قضت باخلاء سبيل فهمي مقابل مبلغ 250 ألف جنيه، وإخلاء سبيل باقي المتهمين الحضور في القضية بضمان محل إقامتهم.