قال مدير المركز المصري للحق في الدواء، محمود فؤاد، إنه سيتم خلال ساعات، وتحديدا يوم السبت المقبل، طرح شركتين محليتين، للسوفالدي المصري (الفيروباك) بالأسواق، وذلك بسعر 2640 جنيها بالصيدليات، و1400 لمرضى التأمين الصحي التابع لوزارة الصحة.

وأوضح فؤاد في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، اليوم الخميس، أنه لا يوجد فارق بين العقار المصري والأجنبي، وأنهما متطابقان تماما، ولكن الاختلاف أن العقار العالمي خضع للعديد من الأبحاث والمؤتمرات، ويمتلك حقوق الملكية الفكرية، فيتم تعويض الشركة المنتجة بحكم الاتفاقيات الدولية عن هذه المصرفات، ما يفسر ارتفاع سعر العقار، الذي لا يتناسب نهائيا مع المواطن المصري، حيث يبلغ 14 ألف جنيه.

وأضاف أن هذا الأمر لاقى اهتماما كبيرا من قبل مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء للتغلب على هذه المشكلة، والتي تمكنا بالفعل من حلها بتجميد سعر العقار الأجنبي، وتصنيع نفس العقار محليا، بتكلفة تصنيعه وإنتاجه، إضافة إلى مكسب 25% فقط، وذلك بالاشتراك مع 4 شركات فقط.

وكشف مدير المركز المصري للحق في الدواء، عن أنه تم توقيع 3 بروتوكولات لصالح مرضى فيروس سي، تتمثل في بروتوكول بضم سوفالدي مع ريبافيرين وانترفيرون لمدة 3 أشهر، بنسب نجاح 96%، والثاني سوفالدي مع ريبافيرين لمدة 6 أشهر، والثالث للسوفالدي مع أوليسيو لمدة 3 أشهر بنسب نجاح 95%.

وتابع بأن هناك 3 بروتوكولات أخرى، سيتم توقيعها، تتمثل في سوفالدى مع دكلانزا، وهارفوني وفيكيركس، موضحا أن هذه البروتوكلات للتفرقة بين درجة العلاج التي يحتاجها المريض، قائلا: "هناك مريض يعاني من الفيروس فقط، وهناك آخر يعاني من ورم على الكبد، كما أن هناك مرضى يعانون من تليف الكبد كليا"، مشيرا إلى أن كل مرحلة تحتاج إلى علاج غير الأخرى، بحسب مدى قابلية جسم المريض للعلاج.

وأكد فؤاد أن العقار لا يؤخذ إلا باستشارة الطبيب، لأنه لا يتم أخذه وحيدا، ولكن هناك بعض الأدوية الأخرى تؤخذ معه للمساعدة في تنشيط وتفعيل العقار داخل جسم المريض.

وقال مدير المركز إنه سيتم عقد مؤتمرا صحفيا عالميا، يرجح أن يكون يوم الأربعاء المقبل، بالاشتراك مع جهات ومنظمات صحية عالمية، لإعلان الرأي العام بالنتائج النهائية، حيث من المقرر أن يحضره كبار أساتذة الكبد في مصر وأعضاء من اللجنة القومية للفيروسات الكبدية.