أكد أمين مجلس كنائس الشرق الأوسط، شاهر لوقا، أن العالم نسي كلمة الله والصلاة، ولهذا ظهر التطرف والعنف، موضحا أن المنطقة كلها تنظر للكنيسة التي تتطلع للسلام، وتتبع خطابا مستنيرا لتكون مصدرا للحق والخير والعدالة وشهادة حية لحضور الله.

وأضاف لوقا، خلال كلمته باليوم الثالث من أسبوع الصلاة العالمي، اليوم الأربعاء، والمقام بالكاتدرائية المرقسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، وبحضور ممثلو الكنائس، أن المجلس يشجع الوحدة في التنوع بين الكنائس، رغم اختلافها، موضحا أن الصلاة تصنع تغييرا حقيقيا داخل الإنسان وخارجه.

واختتم لوقا كلمته، قائلا: "اتحدوا بالصلاة، وارفعوا قلوبكم، وصلوا وتقدموا، واشربوا من ماء الحياة، حتى يستحيب الله لدعائنا، وإذا نصلي جميعا لوحدة صف كل القيادة السياسية، في ظل الظروف الراهنة، من إرهاب وغيره، فإننا نثق بقدرتنا على قهره وإقامة أمة عادلة".