<p><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">أنفقت هيئة المتاحف القطرية نحو 300 مليون دولار، للحصول على لوحة للفنان التشكيلي العالمي بول جوجان، ما أثار شكوكا بشأن استخدام الحكومة القطرية الفن لتغطية غياب العدالة في الإمارة الخليجية، خاصة في ظل اتهامات سوء معاملة العمالة المهاجرة، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية.</span></span></p><p><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">وللآن، لم تصدر الحكوومة القطرية بيانا يوضح حقيقة الأمر، أو يرد على الانتقادات والاتهامات التي وجهت إليها بسبب دفع هذا المبلغ الضخم في عمل فني واحد.</span></span></p><p><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">وأضافت الصحيفة، أن قطر أنفقت مبالغ طائلة خلال السنوات الأخيرة لتطوير متاحفها الفنية، فأنفقت أكثر من مليار دولار عام 2013 للحصول على أعمال فنية. ما يشير إلى رغبة الأسرة الحاكمة في الإمارة الخليجية، في تحويل متاحفها لمراكز ثقافية مؤثرة، لمنافسة المتاحف العالمية الكبرى.</span></span></p><p><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">وقالت الصحيفة الأمريكية إن النهج القطري ربما يهدف لاستخدام الفن وسيلة للتغطية على معاناة العمالة المهاجرة، التي حظيت بانتقادات كبيرة من المنظمات الحقوقية في العالم، إضافة إلى استخدامه وسيلة لجذب آلاف الزائرين من مختلف دول العالم، في أثناء بطولة كأس العالم، التي تنظمها في  2022.</span></span></p><p><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">الطموحات الفنية لقطر بدأت في الظهور عام 2009، حيث استضافت عددا من المهرجانات الفنية في ثلاث سنوات، منها </span><span dir="RTL">مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، كما نظم الفنان البريطاني داميان هيرست معرضا لأعماله بالعاصمة القطرية، عرض خلاله 14 تمثالا مصنوعا من البرونز، يدور حول نمو الجنين خلال فترة الحمل.</span></span></p>