التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 01:38 ص , بتوقيت القاهرة

الرأي العربي.. استقبال "بوتين" يرد على هجمات "الإخوان"

<p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">تنوعت اهتمامات الكُتاب في الصحف العربية اليوم، حول مواضيع وقضايا مختلفة، منها تطوير التعليم في الدول العربية، والذي تم تناوله في القمة الحكومية في دبي، والاستقبال الشعبي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي رآه البعض الرد الأقوى على إرهاب "الإخوان".</span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">تناول الكاتب عبدالرحمن الراشد، رئيس التحرير السابق لصحيفة الشرق الأوسط، في مقاله "أم العلل!"، القمة الحكومية التي تعقد في مدينة دبي، والتي اهتمت بالتعليم، مؤكدا أن إصلاح التعليم هو مفتاح تطور الإنسان العربي، ومستنكرا سوء التعليم في المملكة العربية السعودية، مطالبا من وزير تعليمها الجديد، الدكتور عزام الدخيل، أن يعيد النظر حيال "تطوير التعليم"، وأن تنفق معظم الأفكار والجهود والأموال على تطوير المناهج والآليات والوسائل التعليمية، وليس على الأبنية "ويتبقى على مخططي التعليم وقياداته البحث في كيفية التركيز على التعليم النوعي، مستفيدين من تجارب الدول الأخرى".</span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">وفي صحيفة الحياة اللندنية، أكد الكاتب محمد علي فرحات، في مقال بعنوان السيسي وبوتين و«الإخوان»، على أنه خاب أمل أنصار جماعة الإخوان في الوقيعة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة دول الخليج، مستنكرا التفجيرات التي تقع في أنحاء محافظات الجمهورية، ومتساءلاً "كيف لتنظيم سياسي مصري معولم أن يستهتر بوطنه وشعبه بهذا القدر، فكأنه كيان أجنبي معاد يغزو مصر أكثر مما هو حزب يعبّر عن مجموعة مصريين؟"، مشيدا بالاستقبال الذي حظي به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مصر، مشيرا إلى أنه ردّ على تحريض "الإخوان" على مصر، وجواب على الرسالة الأمريكية باستقبال وفد "الإخوان" في واشنطن.</span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">أعلن الكاتب اليمني فيصل الجلول، في مقاله "حتى لا يربح الحوثي ويخسر اليمن"، في صحيفة الخليج الإماراتية، موافقة مجلس دول الخليج العربية مع الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي حول موقف واحد من "الإعلان الدستوري" الذي أذاعه "أنصار الله" مساء الجمعة الماضي، والذي انطوى على تغيير جذري للسلطة اليمنية، مشيرا إلى أن موقف هذه الجهات العربية والدولية جاء متطابقا مع موقف الأحزاب اليمنية التي رفضت بغالبيتها الساحقة "الإعلان"، مؤكدا على أن اليمنيين يمكنهم التوصل إلى حل إذا ما أدركوا أن التعثر سيقود الحوثيين إلى الحكم بلا معترض جدي، ويقود البلاد نحو الهاوية بسبب العقوبات الاقتصادية والعزلة الإقليمية والدولية، والحرب الأهلية المفتوحة جراء هذا الحل، وإن أدركوا بالمقابل أن التصدي لـ"أنصار الله" بواسطة الانتخابات يمكن أن يغني عن التصدي الخاسر لهم بوساطة العنف، مضيفا "كما يمكن الخروج من الأزمة إذا ما أدرك "أنصار الله" أن الحل السيئ الذي يأتيهم ببعض الانتصارات أفضل من الحرب الجيدة التي قد يربحونها ويخسر اليمن".</span></p>