التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 12:18 ص , بتوقيت القاهرة

"قلاش" يطالب رئيس الوزراء بـ"لائحة عادلة" لأجور الصحفيين

طالب الكاتب الصحفي يحيى قلاش المرشح على منصب نقيب الصحفيين بضرورة التفاوض لاعتماد لائحة عادلة لأجور الصحفيين.


وأكد قلاش في مذكرة أرسلها لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب اليوم الثلاثاء، على أهمية إيجاد حلول جذرية لمشاكل الصحفيين وأوضاعهم المادية المتردية، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين كانت قد وضعت تصورا للائحة أجور عادلة، إلا أن التفاوض حولها توقف منذ عام 2007 دون مبرر، وبتواطؤ واضح من جميع الأطراف منذ ذلك الحين، كما قال.


ورحب قلاش بالزيادة التي أقرتها وزارة المالية مؤخرا لبدل التكنولوجيا للصحفيين، إلا أنه طالب بمراجعة نسبة هذه الزيادة في ظل ما وصفه بـ"التردي الكبير في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية"، محذرا من خطورة استمرار هذه الأوضاع لما لها من انعكاسات سلبية على مهنة الصحافة.


أشار قلاش في مذكرته لرئيس الوزراء إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية لمشاكل الزملاء بجدول المعاشات بالنقابة، وتقديم الدعم الذي يسمح للنقابة بإنصافهم بما يليق بهم وبعطائهم.


وبخصوص مشكلة أرض مصيف "بالوظة" أوضح قلاش أنه لا يجوز إنهاء الأمر بإعادة الأقساط التي دفعها الصحفيون قبل 30 عاما، بعد أن فقدت تلك المبالغ قيمتها، وقال إن تلك الأرض تم تخصيصها بقرار مجلس الوزراء كمصيف لنقابة الصحفيين، وتم انتزاعها في عهد أحمد نظيف عام 2009، لذلك كان من المفترض تخصيص مساحة أخرى للنقابة بديلا عنها، وهو ما دعا قلاش المهندس إبراهيم محلب للموافقة عليه.


وركز قلاش في مذكرته على أن أزمة الإسكان التي تواجه شريحة كبيرة من الصحفيين، الذين لا تسمح ظروفهم بتدبير مقدمات كبيرة للحصول على وحدة سكنية، وطالب بإتاحة الفرصة أمامهم في الوحدات ذات الإسكان المتوسط.


وضمت المذكرة التي تسلمها رئيس الوزراء العديد من المشاكل العالقة التي يعاني منها الصحفيون، وطالبه بفتح حوار موضوعي مع النقابة للاتفاق على تصور متكامل لحل جميع المشاكل، وألا يقتصر ذلك فقط على وقت الانتخابات، حتى لا تعيد لأذهان الزملاء سلوكيات حكومات ما قبل 25 يناير تجاه انتخابات نقابة الصحفيين، وما يثيره ذلك من شبهة تدخل لا يسمن ولا يغني من جوع.


يذكر أن الكاتب الصحفي يحيي قلاش قد أعلن ترشحه نقيبا للصحفيين في الانتخابات المقرر إجراؤها 6 مارس، معلنا الأولوية القصوى للائحة أجور عادلة للصحفيين في ظل الأوضاع المتردية التي تعاني منها الشريحة الأكبر، خاصة من جيل الشباب.