قال رئيس اتحاد الكرة الأسبق سمير زاهر، خلال شهادته اليوم الثلاثاء، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد"، إن سبب أحداث القضية هو فوز النادي المصري على الأهلي 3/0، وهي نتيجة لم تحدث في التاريخ، وأدت إلى حالة من الفرح العارم - بحسب قوله.

أضاف أن تلك الفرحة أدت لتكدس جماهيري، ما سمح لتلك الجماهير باختراق الكردون الأمني حول المدرج ومن ثم نزولها إلى أرض الملعب.

وتابع زاهر أن معاينة النيابة لمسرح الأحداث، أوصت بتعلية سور الملعب و تركيب  بوابات إلكترونية، وهي التوصيات التي لم تٌنفذ، وفق قوله

وفي نهاية الجلسة، قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تأجيل نظر القضية لجلسات 7 و8 و9 و10 مارس المقبل.

كان 74 من شباب "أولتراس أهلاوي" قد قتلوا في الأحداث التي جرت في فبراير 2012 أثناء مباراة كرة القدم بين ناديي الأهلي والمصري، واتُهم فيها 73 شخصا من بينهم 9 قيادات أمنية و3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من "أولتراس النادي المصري".