أكد  مساعد وزير الداخلية الأسبق للأمن سامي سيدهم، خلال شهادته أمام محكمة الجنايات في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد"، أن المتهم مدير أمن بورسعيد الأسبق عصام سمك، لم يخبره بالإستعانة بلجان شعبية لحماية أرض الملعب، مشيرا إلى أنه ذلك الأمر ليس منطقيا بل مخالف للقانون ولتعليمات الفيفا.

أضاف الشاهد أن وزارة الداخلية لم يكن من حقها إصدار قرارا بإلغاء المباراة، مضيفا أن سبب المذبحة من وجهة نظره أنه لأول مرة فى تاريخ كرة القدم يفوز النادى المصرى على الأهلى بهذا الرقم "3" وكانت فرحة عارمة لأبناء المصري، وتكدست الجماهير عند الخروج علاوة على أنه لم يتم تنفيذ إصلاحات النادى.

كان 74 من شباب "أولتراس أهلاوي" قتلوا في الأحداث التي جرت في فبراير 2012 أثناء مباراة كرة القدم بين ناديي الأهلي والمصري، واتُهم فيها 73 شخصا من بينهم 9 قيادات أمنية و3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من "أولتراس النادي المصري".