نظم طلاب حزب "الوطنيين الأحرار"، مساء اليوم الخميس، أمام السفارة الأردنية في لبنان، مسيرة تخللتها إضاءة شموع، استنكارا لجريمة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أحرقه تنظيم "داعش".

والتقى المشاركون في المسيرة السفير الأردني نبيل مصاروة، الذي شكرهم على موقفهم واستنكارهم مقتل الكساسبة. كما بعث رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني النائب وليد جنبلاط، برقية إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مستنكرا "العمل الهمجي والبربري المتمثل بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، في جريمة وحشية تتنافى مع كل المعايير الإنسانية والأخلاقية والدينية".

وأكد أن "هذا العمل الإرهابي المدان، يؤكد مرة جديدة ضرورة مضاعفة كل الجهود لمواجهته ووضع حد له، بما يعيد الاستقرار إلى المنطقة العربية". وتقدم جنبلاط إلى العاهل الأردني ومن عائلة الشهيد معاذ الكساسبة ومن الشعب الأردني، بالتعازي.

وزار وفد من عشائر العرب في مدينة عالية برئاسة الشيخ زاهر، عسكر السفارة الأردنية، متضامنا ومعزيا الشعب الأردني في قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وكان في استقبالهم السفير نبيل مصاروة وأركان السفارة. وأكد الوفد استنكاره "لهذه الجريمة النكراء وهذا العمل غير الإنساني البشع".

بدوره ، أكد السفير مصاروة أن "دماء الشهيد معاذ لن تذهب هدرا، كما أن دماءه وحدت الأردنيين عامة"، داعيا إلى محاربة الإرهاب بجميع أشكاله، وضرورة الوقوف صفا واحدا لمواجهته. وشكر الوفد على زيارته ومواساته للشعب الأردني.