<p dir="RTL">طالب عدد من أهالي المجند، محمود حسن السيد الدهشوري، الذي سقط أثناء تأدية خدمته أمام فندق "سيناء صن"، الحكومة المصرية بالقصاص لنجلهم، وعدم التهاون في دمه، خلال تشييع جثمانه مساء اليوم الخميس.</p><p dir="RTL">وأصرت والدة الضحية، وفاء الدهشوري على دخول المسجد وإلقاء نظرة الوداع على ابنها الأصغر، الذي طالته يد الإرهاب بعد أيام من التحاقه بالتجنيد، قبل شهر، مطالبة الجيش بالقصاص من القتلة.</p><p dir="RTL">وقال "أيمن"، الشقيق الأكبر للضحية، إن شقيقه يبلغ من العمر 19 عاما، وكانت آخر إجازة له، الاثنين الماضي، وودع أشقائه الثلاثة، أيمن وحسام وأحمد، كأنها أخر مرة سوف يراهم فيها، مشيرا إلى أنه كان يعمل سائقا على أتوبيس في فترات الإجازة لتدبير معيشته.</p><p dir="RTL">وكان المئات من أهالى قرية زاوية جروان، التابعة لمركز الباجور، بمحافظة المنوفية، قد شيعوا مساء اليوم، جثمان المجند محمود حسن السيد الدهشوري، ضحية تفجيرات سيناء الأخيرة، في جنازة شعبية وعسكرية مهيبة، شارك بها مساعد مدير أمن المنوفية، ورئيس مجلس مدينة الباجور، عبد الله الشيخ، وسط حشود من أهالي القرية، مرددين هتافات لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله.</p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/تشييع 4.jpg" /></p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/تشييع.jpg" /></p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/تشييع 3.jpg" /></p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/تشييع 2.jpg" /></p>