في أحداث "موقعة الجمل"، فبراير 2011، تصدرت صور "الخيول والجمال في التحرير" الصفحات الرئيسية للصحف والمواقع العربية والأجنبية.

على صهوة عدد من الخيول وناقتين، دخل بعض أهالي منطقة نزلة السمان، من مؤيدي الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى ميدان التحرير وسط اشتباكات عنيفة بين مؤيدين ومعارضين لبقاء مبارك.

"محسن فولة" صاحب إسطبل خيل بمنطقة نزلة السمان، كان شاهد عيان على الموقعة، قال لـ"دوت مصر" إن إحدى الناقتين ذُبِحت في التحرير خلال أحداث ثورة يناير بعد الموقعة، بينما أصيبت الناقة الثانية، وظل صاحبها، إسماعيل إمبابي، صاحب إسطبل بالمنطقة، يعالجها لشهور عدة بعد الأحداث، إلى أن تم بيعها.

"دوت مصر" التقى أحد أصحاب إسطبلات الخيول بالمنطقة، والذي كان وسيطا في بيع الناقة، ليؤكد بيعها لرجل أعمال قطري عن طريقه، بمبلغ 30 ألف جنيه، وهو أعلى من قيمتها الحقيقية، نظرا لرمزيتها وعلاقتها المباشرة بثورة يناير، وأضاف الوسيط أن الناقة تم نقلها بالفعل لدولة قطر.