<p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="line-height: 27.8181819915772px;">بعد انتهاء المهلة، التي حددها "داعش" الخميس الماضي، لإتمام صفقة تبادل المعتقلة العراقية لدى الأردن، ساجدة الريشاوي، مقابل الحفاظ على حياة الكساسبة، أقدم التنظيم اليوم الثلاثاء، على إعدامه حرقا داخل قفص حديدي.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="color:#FF0000;"><span style="line-height: 27.8181819915772px;">فمن هو الكساسبة؟</span></span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">معاذ صافي يوسف الكساسبة، طيار أردني برتبة ملازم أول، ولد في محافظة الكرك جنوبي الأردن، في 29 مايو/ أيار 1988. أقلع بطائرته من قاعدة عسكرية في الأردن 24 من ديسمبر / كانون الأول الماضي، لتنفيذ ضربة جوية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، لكنه لم يكمل رحلته، إذ أسقطت طائرته، واحتجز لدى التنظيم بالرقة في سوريا<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">أنهى الكساسبة دراسته الثانوية في الكرك، ثم التحق بكلية الحسين الملكية للطيران الحربي عام 2009، وهو من عشائر البرارشة جنوبي غرب محافظة الكرك. تزوج في يوليو/ تموز 2014، وعرف عنه التزامه الديني وتفوقه الدراسي<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">معاذ ترتيبه الثالث بين إخوته لوالده صافي الكساسبة، الذي وصفه بأنه أعز أبنائه على قلبه، مضيفا أنه شاب ملتزم دينيا، أدى مناسك العمرة مؤخرا، وكان ينوي أداء فريضة الحج<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">والد الكساسبة قال لموقع "سي إن إن": "من أرسل ابني ليقاتل خارج حدود الأردن هو النظام وهو التحالف.. التحالف ليس لنا شغل فيه.. دورنا فقط حماية حدود الأردن، أما نقاتل في مناطق أخرى فهي حرب ليس لنا دخل فيها.. لذلك اللي أرسل ابني ليقاتل في مناطق أخرى عليه أن يعيده بأي شكل من الأشكال سالما إلى أرض الوطن".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">كان الكساسبة واحدا من طياري الجيش الأردني، الذين أسندت لهم مهمة تسديد ضربات ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، كون الأردن جزءا من التحالف الدولي ضد التنظيم المتشدد<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وفي ديسمبر الماضي، في أثناء طلعة جوية للكساسبة، أسقطت طائرته فوق الرقة واحتجزه "داعش"، ومنذ ذلك الوقت، بذل الأردن جهودا للإفراج عنه، لكن دون جدوى<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"> </p>