التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 05:48 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| حفيد أم كلثوم: "مكسوف" من الأجانب بسبب الإهمال

40 عاما مضوا على رحيل كوكب الشرق، أم كلثوم، والذي يوافق 3 فبراير، اليوم الثلاثاء، توجه "دوت مصر" إلى منزلها بقرية طماي الزهايرة، بمسقط رأسها بمدينة السنبلاوين بالدقهلية.



حالة من الإهمال يسيطر على منزل كوكب الشرق، وسط مطالبات أسرتها بضرورة تحويله إلى متحف على نفقة الدولة، نظرا لما قدمته أم كلثوم إلى مصر.



أم كلثوم، ابنة طماي الزهايرة، وهي القرية التي تبعد عن المنصورة، عاصمة الدقهلية، 30 كيلومترا، لا تجد ما يرشدك إلى منزلها سوى تمثال متهالك، بمدخل مدينة السنبلاوين، أما القرية فتخلو من أي شيء يدل على أن سيدة الغناء العربي ولدت بها.



"عدلي سمير خالد إبراهيم"، حفيدها "ابن ابن شقيقها، يقول لـ"دوت مصر"، إن ذكرى أم كلثوم أصبح مهملا، مع وعود لم تنفذ، فلم يتم إنشاء متحف لها بقريتها، كما وعدهم أحد المحافظين الراحلين، كما أن مسقط رأسها لا يشهد أي تنمية أو خدمات.



يضيف "عدلي"، 40 عاما: "عقب وفاتها انتهت ذكراها، لم يفكر أحد في الاهتمام بمنزلها وتحويله إلى متحف، أو إنشاء أي أثر لتخليد ذكراها"، مشيرا إلى أنه "مكسوف" من الأجانب، بسبب إهمال الدولة، وعدم إقامة مزار بالقرية، كون السيدة محل أبحاث لدولة أجنبية، يقوم باحثوها بزيارة قريتها للكتابة عن تاريخها.