التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:40 م , بتوقيت القاهرة

موقع أمريكي: الآثار الليبية ضحية الصراع الدموي

<p style="text-align: justify;">فيما يتم التركيز على الصراع السياسي والعسكرى الدائر في ليبيا منذ أربع سنوات، لا تنال الثروة الثقافية هناك نفس الاهتمام حسب موقع  Hyperallergic المختص في الشؤون الأثرية، في تقرير عن الآثار الثقافية للصراع في ليبيا. </p><p style="text-align: justify;">وأشار التقرير إلى أن المواقع الأثرية في ليبيا تضررت بسبب الصراع الدائر في البلاد، مشيرا إلى ازدياد المخاوف في الفترة الراهنة على سلامة المواقع الأثرية التي لا تقدر بثمن خاصة مع التوسع في عمليات السلب والنهب التي تعرضت لها الكثير من القطع الأثرية الثمينة.</p><p style="text-align: justify;">ولفت التقرير إلى أنه على مدى السنوات القليلة الماضية تصدرت ليبيا عناوين وسائل الإعلام الخاصة بالآثار، ليس بسبب اكتشافات أثرية جديدة، بل بسبب تدمير أهم المناطق الأثرية، فعلى سبيل المثال، سرقت عصابة ليبية حوالي 7.700 قطعة أثرية من مدينة بنغازي والتي وصفها خبراء التاريخ حينها على أنها السرقة الأكبر في التاريخ الأثري، وفي عام 2012، دمر عدد من المتشددين الإسلاميين أضرحة صوفية ومقابر.</p><p style="text-align: justify;">ونقل التقرير عن عالم الآثار الإيطالي سافينو دي لارينا، قوله إن الأثار التاريخية ليست وحدها المعرضة للخطر "بل الحضارة الليبية بأكملها".</p><p style="text-align: justify;">وأضاف دي لارينا، أن ليبيا تعد من أهم المناطق لإجراء البحوث للدراسات، مستشهدا باللوحات الجدارية التي تشتهر بها البلاد والتي يعود تاريخها إلى 9 آلاف سنة، بالإضافة إلى رسوم الفن الصخري القديمة وغيرها.</p><p style="text-align: justify;">وأشار التقرير إلى أن الصراع في ليبيا أدى إلى توقف التنقيب الأثري، حيث توقف دي لارينا نفسه عن ذلك رغم رحلاته للتنقيب على الآثار منذ عام 1990، وشارك في دراسة أجريت على 20 هيكلا عظميا، تم اكتشافها في جنوب غرب ليبيا كشفت عن تاريخها الممتد إلى فترة تتراوح بين 8000- 4200 سنة مضت. </p>