قالت "رابطة العاملين في الصحة" إن النظام يحاول المتاجرة بأحلام ما يزيد عن 9 مليون مصري مصاب بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي، من بينهم 17 ألف طبيب مصري، بادعاء وجود جهاز من اختراع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قادر على تشخيص وعلاج هذا الفيروس المتفشي.

أضافت، في بيان وزعته أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أمام النقابة العامة للأطباء اليوم الثلاثاء، أن النظام يقمع كل من يعترض على الجهاز، ويحاول كشف زيف هذا الوهم الذي يتم ترويجه جماهيريا، فتم تغريم عضو مجلس نقابة الأطباء محمد فتوح 20 ألف جنيه لمجرد انتقاده لهذا الجهاز والقائمين عليه والمروجين له.

وأكد البيان أن اللواء عبد العاطي، الذي زعم اختراع هذا الجهاز، ليس طبيبا بالأساس، وبالتالي غير مصرح له بمزاولة مهنة الطب، كما أن الفكرة التي قام على أساسها الجهاز، لم تمر بالمراحل الضرورية التي يستلزمها أي بحث علمي، ولا يزال قيد البحث ولم يعالج مريض واحد.

وأعلنت الرابطة تضامنها مع الدكتور فتوح وكل من حاول كشف زيف هذا الجهاز للمصريين، مطالبة بتحويل كل من شارك في ترويج هذا الجهاز للمحاكمة الجنائية بتهمة تضليل المصريين والمتاجرة بأحلامهم، وتحويل اللواء عبد العاطي إلى المحاكمة الجنائية بتهمة ممارسة مهنة الطب دون ترخيص.