أوضح البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن صلاة يونان النبي وهو في جوف الحوت كانت نابعة من الضيقة، وبالتالي كانت صلاة متألمة تحمل رجاء في الله، مشيرا إلى أنها جاءت بعد توبة يونان عن تمرده على الله، ومخالفته لكلمته.

وأكد البابا، خلال عظته التي ألقاها اليوم الثلاثاء، بقداس صيام يونان، الذي أقيم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن طقس صوم يونان يشبه طقس الصوم الكبير، الذي سيبدأ بعد أسبوعين.

وأضاف البابا أن صلاة يونان تعلمنا الصلاة بالضيقات، نظرا لتكاسل البعض عن الصلاة والتوبة حينما تكون الأمور مستقرة، مضيفا أن الصلاة التي تكون في الضيقات تصعد لله كالبخور، لافتا إلى أن صلاة يونان النبي اتسمت بالرجاء في الله، كما إنها كانت صلاة لتجديد العهد مع الله وتقديم التوبة.

جدير بالذكر أن صوم يونان بدأ أمس، الإثنين، ويستمر ثلاثة أيام لينتهي يوم الخميس المقبل، حيث أعلن البابا تواضروس في عظته يوم الأربعاء الماضي أن عظته غدا ستبدأ في السابعة مساء بدلا من السادسة نظرا لعدم وجود صلوات العشية في صوم يونان.