عثر أحمد الأمير، المسؤول الجماهيري لجمعية ولاد البلد بالإسماعيلية، على العدد الأول من جريدة الأهرام، والذي صدر يوم السبت، الموافق 15 أغسطس من عام 1876.

وقال الأمير، لـ"دوت مصر"، إنه أثناء البحث في مقتنيات والده القديمة، عثر على عدة أشياء تراثية، أهمها العدد الأول لجريدة الأهرام، بجانب أول تليجراف تم إرساله داخل مصر.

وجاء ضمن العدد الأول للأهرام في الصفحة الأولي، بأن "هذا العدد من جريدة مرتبة بعناية الحكومة السنية، والمستعدة لأن تجعل من يطالعها واثقا بها لبثها عن الثقافة والمعرفة".

كما تضمن خبرا بعنوان "محاورة رسمية ستحدث بمجلس الأمة في انكلترا بخصوص تعيين الجنرال شالديني دوكيه سفيرا لدى الحكومة الفرنسية في إيطاليا".

وفي الصفحة الثانية، جاء في رئيسيته "أن أعضاء مجلس الشورى بانكلترا يطلب انسحاب انكلترا من اتفاقية باريز لعام 56 لعدم ضبط المراكب التجارية والبضائع المشحونة والتأثر بحروب بين دولة وأخرى".

وجاء في نفس الصفحة، أن "الجرنال الرسمي الفرنسي أعلن قرارا من حضرة المارشال ماكمهون بالعفو عن 137 شخصا من المجرمين، والمحكوم عليهم مع الكوميين عام 1871".

وفي الصفحة الثالثة، تصدرها مانشيت "دعوة مقامة من تاجر قطن ضد شخص وزوجته لعدم دفعهما للمدعي 5526 فرنكا كأصل كمبيالة أصلها 10261".

وأسفل الصفحة، جاء قرار تعيين لبعض المديرين في المحافظات، وهي بمثابة "درجة محافظ"، كان تعيين عبد القادر باشا حافظ مديرا لبورسعيد وقنال السويس، وهو بمثابة درجة محافظ للإقليم.

وفي الصفحة الأخيرة جاء أسماء مراسلي الصحيفة في المحافظات والأقاليم، وبينهم الخواجة موسى بطايني، كمراسل وموزع للجريدة في محافظة الإسماعيلية.

كما جاءت "نادرة" في الجريدة، بأن ابنة انكليزية لها من العمر 15 عام، قطعت في ساعتين وست وأربعين دقيقة، مسافة عشرة أميال في إحدى الشطوط في لندن، وأسفلها نشرت الجريدة، بيان زيادة النيل ووصفته الجريدة "بالنيل المبارك".?