التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 01:10 ص , بتوقيت القاهرة

خاص| فصائل فلسطينية: إسرائيل لن تجرؤ على مواجهتنا

وصفت فصائل فلسطينية، تهديدات وزير الخارجية الإسرائيلي، أفخدور ليبرمان، بشن حرب رابعة، على قطاع غزة، بالتصدير للأزمات، مؤكدة أن إسرائيل لم تعد تمتلك القدرة والجرأة لخوض معركة جديدة.


وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوزي برهوم، في تصريح خاص لـ"دوت مصر": "تهديدات ليبرمان لا تخيف المقاومة الفلسطينية، ولن تؤثر على قوتها وثوابتها، مبينا أن لا نتنياهو ولا ليبرمان، يجرآن على شن حرب جديدة، لأنهم يدركون الدروس التي تلقها الجيش الإسرائيلي، خلال الحروب الأخيرة التي خرج منها مهزوما". 


وأضاف المتحدث باسم حماس: "الكيان الإسرائيلي مهزوم، ويعيش في مأزق سياسي، ويريد أن يتخذ من الدم الفلسطيني واللبناني وسيلة لتحقيق المكاسب من خلال التنافس في الانتخابات بين الكتل الإسرائيلية المتطرفة". 


من جهته قال القيادي في الجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة لـ"دوت مصر": "تهديدات ليبرمان لن تخيف المقاومة الفلسطينية، التي تدافع عن مواطنيها وأرضها".


وأوضح أبو ظريفة أن تهديدات إسرائيل تندرج في إطار الداعية الانتخابية، داعياً الفصائل الفلسطينية أن تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد.


وطالب أبو ظريفة بضرورة توحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة تلك التهديدات من خلال الإسراع في إنهاء الانقسام، وعودة الوحدة الوطنية من أجل وضع اتفاقية استراتيجية لمواجهة إسرائيل. 


من ناحيتها قالت كتائب المجاهدين، إن الجيش الاسرائيلي يسعى إلى فرض غطرسته، ويحول هزائمة إلى انتصارات على حساب الدم الفلسطيني.


واعتبر المتحدث العسكري، باسم الكتائب، أبو محمد، خلال حديثه لـ"دوت مصر"، أن تهديدات وزير خارجية إسرائيل، ليبرمان تأتي نتيجة فشل بلاده في تحقيق مكاسب في الحروب السابقة.


أضاف: "زمن الهزائم للشعوب العربية انتهى، وبدأ وقت الانتصارات، وليعلم الجيش الإسرائيلي أن المقاومة لن تكون فريسة سهلة له في حال فكر في شن حرب جديدة على قطاع غزة".


وأشار المتحدث باسم الكتائب إلى أن فصائل المقاومة منذ انتهاء الحرب على غزة، وهي تعد العدة وتقوم بإنتاج الصواريخ، وتجهز الأنفاق من أجل المعركة المقبلة، مع الجيش الإسرائيلي، والتي سيتكبد فيها الخسائر الكبيرة.


وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قال في تصريحات صحفية، إن خوض حرب ثالثة في لبنان ورابعة في قطاع غزة، أمر لا مفر منه خلال الفترة المقبلة، محذرا من المساس بقوة ردع الجيش الإسرائيلي.