<p dir="RTL">جاء حادث استهداف مدرعة تابعة للقوات المسلحة على طريق ساحل بحر العريش، مساء أمس الأحد، عن طريق تفخيخ "حمار"، ليظهر اتخاذ العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء، لمسلك جديد، فيما يخصص العمليات الإرهابية التي تستهدف رجال ومنشآت الجيش والشرطة.</p><p dir="RTL">وأظهرت تلك الحادثة التغير الواضح في سياسة "التفخيخ" بالنسبة للعناصر الإرهابية، التي غيرت وجهتها من تفخيخ السيارات الفارهة التي يصل سعرها إلى 600 ألف جنيه، والتي كان يتم استخدامها حتى لا تلفت نظر قوات الأمن، إلى تفخيخ الحيوانات مثل: "الحمير" و"الكلاب"، وإشراكهم في العمليات الإرهابية رغما عنهم.</p><p dir="RTL">فكرة التفخيخ المتعارف عليها في سيناء، كان تتم عن طريق السيارات التي يقودها الانتحاري، وغالبا ما تكون ماركة "فيرنا"، أو سيارات دفع رباعي، أو سيارات ربع نقل، ثم تطورت لتفخيخ سيارات "فنطاس المياه"، و"سيارات الشرطة"، مثلما حدث في تفجير الكتيبة 101 الذي وقع الأسبوع الماضي، قبل أن تلجأ عناصر الإرهاب لتفخيخ الدراجات البخارية و"التكاتك"، وأخيرا تطور الأمر ليشمل تفخيخ الحيوانات.</p>