رامي المالكي، أحد المفرج عنهم في القضية الشهيرة قال لـ"دوت مصر": "بالرغم من حصولى على البراءة، فإننى أشعر أننى لم أخرج من خلف أسوار السجن حتى الآن، فأنا ما زلت سجينًا لأن إخوتي لا يزالون محبوسين".

وطالب إسلام مصطفى الشهير بـ"لوما"، بمعاقبة من تسبب في دخولهم السجن ظلمًا، مشيرًا إلى أنه ولأول مرة يشعر بمرارة الظلم والفساد، بحسب قوله.

وأردف :"لو كان بإمكاني أن أظل في السجن مع أصدقائي المظلومين لبقيت"، مشددًا على أنهم لن يتركوا حقهم.

محمد شعبان الشهير بـ"طاطا"، قال إنهم تعرضوا لمعاملة سيئة للغاية داخل السجن، مطالبًا بحرية زملاءه.

وأضاف: "الفضل في الإفراج عنا يرجع لدم شهداء بورسعيد الذين ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن قضيتنا، وفضل أصحابنا الذين استماتوا فى الدفاع عن حقنا في الحرية".

محمد هاني الشهير بـ"باكو"، أكد أنه لن يشعر بفرحة البراءة إلا بعد الإفراج عن زملائه المسجونين.