ألقت الشرطة الكمبودية القبض على ثلاثة فرنسيين، بتهمة التقاط صور عارية في معبد كمبودي شهير، وتعتزم ترحيلهم، حسبما ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية.

وضبط الرجال الثلاثة وهم في العشرينيات من العمر، داخل معبد "بانتي كدي" في حديقة "أنجكور" الأركيولوجية، التي تضم "أنجكور وات"، وهو معبد يعود للقرن الثاني عشر الميلادي، ويعد من ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وألقت الشرطة القبض على الثلاثة، وفرضت عليهم عقوبة السجن مع إيقاف التنفيذ لمدة 6 أشهر، إضافة لترحيلهم من كمبوديا، مع حظر دخولهم لمدة 4 سنوات، وتغريمهم 750 دولارا لكل فرد.

وقال ممثل الادعاء في القضية كيوت سوفاناريث: "لقد أقروا بارتكابهم خطأ، وطلبوا الصفح والغفران من الشعب الكمبودي على ما اقترفوه بحقه".

من جانبهم، اعترف الثلاثة بالتقاط الصور بغرض التذكار، إلا أن ممثل الادعاء عقّب: "ولكن نعتقد أن غرضهم كان استخدامها في سجل إحدى المطبوعات".