منحت جماعة أنصار الله (الحوثيين) القوى السياسية الموقعة على اتفاقية السلم والشراكة في اليمن، مهلة 3 أيام للخروج بحل ينهي حالة الفراغ السياسي الذي تعيشه البلاد منذ استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة خالد بحاح في  يناير الماضي.

وأكد الحركة في بيان خرج عن المؤتمر الموسع الذي دعا إليه زعيمها، عبدالملك الحوثي، أنه في حال فشل القوى السياسية في الوصول إلى حل نهائي فإن اللجان الثورية ستتكفل بإدارة المرحلة الانتقالية للخروج بالبلاد من الوضع المتأزم.

وأشار البيان، الذي أذاعته فضائية "المسيرة" المؤيدة لفكر الحوثيين، إلى تسجيل المؤتمر اعتزازه المشرف بدور الجيش والشرطة خلال الأزمة، الذين قال إنهم حالوا دون الانزلاق في الفوضى العارمة، بينما أكد على تعديل الاختلافات الواردة في مسودة الدستور وفقا لمخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة ورفض تمزيق اليمن تحت أي مسمى. 

وشدد على ضرورة الاستطاف الوطني الشامل لمواجهة التطرف ومطالبة قوى الجيش واللجان الشعبية للقيام بدورهم في مواجهة الجماعات المتطرفة، مشيرا إلى رفض أي تدخلات خارجية من شأنها استهداف سيادة الوطن ومقدراته.

وأظهر البيان المطالبة بالإسراع في معالجة القضية الجنوبية وحلها حلا عادلا ومنصفا والتأكيد على مبدأ المساواة الوطنية ومنح المناطق الغنية امتيازات سيادية، وفقا لما جاء في البيان.