قرر المستشار مبروك فتح الله مبروك، رئيس محكمة جنح باب شرقي، تأجيل ثاني جلسات الدعوى المقامة من الدكتور إسماعيل سراج الدين، رئيس مكتبة الإسكندرية ضد 18 من العاملين بالمكتبة، إلى جلسة 22 مارس المقبل، لاستكمال المرافعات.

واستمعت المحكمة لمرافعات الدكتور أحمد حسن البرعي، وزير القوي العاملة السابق، الذي قرر أن البلاغ المقدم من سراج ضد العاملين بالمكتب كيدي، "لأن معظم المتهمين من النقابة العاملين بالمكتبة، وطالبوا بحقوقهم، وحقوق العاملين بالمكتبة".

وقدّم البرعي شهادة رسمية تفيد بعدم وجود المتوفي محمد يسري سلامة، القيادي السلفي، ضن تحريات المباحث عن الواقعة. 

كان العاملون بمكتبة الإسكندرية فوجئوا يوم 4 ديسمبر الماضي، بإحالة 18 عاملا من زملائهم من قبل نيابة باب شرق الإسكندرية، إلى المحاكمة بتهمة التظاهر، عن واقعة احتجاج العاملين فى شهر أكتوبر عام 2011، وجاء من ضمن المتهمين، المتوفي محمد يسرى سلامة القيادي السلفي، وعضو حزب الدستور المعروف.

من جانبه، أكد عماد نبوي، محامي دار الخدمات النقابية والعمالية، أن الدعوى كانت في شهريناير 2012 ضد ستة من العاملين بالمكتبة، وكانت دعوى سب وقذف مرفوعة من إسماعيل سراج الدين، رئيس مجلس إدارة المكتبة، على خلفية احتجاج العاملين بالمكتبة، والمطالبة بإقالة سراج الدين.

وجمع العاملون وقتها توقيعات لإقالته بلغت 1700 توقيع، من إجمالي 2400، هم كل العاملين بالمكتبة.

وتابع نبوي فوجئنا بأن النيابة أعادت توصيف الدعوى من السب والقذف إلى التظاهر وتعطيل العمل، وإضافة متهمين جدد إليها، بما فيهم بعض شهود النفي، والقيادي السلفي الراحل، محمد يسري سلامة.

وأضاف نبوي، "قائمة الاتهام تشمل 5 من أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة المستقلة بالمكتبة، من بينهم رئيس النقابة أشرف صقر، وشريف المصري، نائب رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطي".