في ذكرى مذبحة بورسعيد.. مغردون: "لن نسامح ولن ننسى"
"لن نسامح ولن ننسى"، صورة وضعتها رابطة أولتراس أهلاوي على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لمجزرة بورسعيد، تلخص ما يدور في عقول أعضاء الأولتراس وهو أنهم لن يتنازلوا عن تحقيق القصاص لشهدائهم.
3 سنوات مرت على أبشع جريمة شهدتها الملاعب المصرية، والتي راح ضحيتها 72 مشجعا من أولتراس أهلاوي خلال مباراة النادي مع "المصري البورسعيدي"، والتي أقيمت باستاد بورسعيد ضمن منافسات مسابقة الدوري، الذي انتهى حينها بنهاية مأساوية، وتوقف لموسم كامل.
وأحيا مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، الذكرى الثالثة لرحيل الشهداء، من خلال هاشتاج #عمرنا_ماهننساهم_74_للجنه_ودعناهم، الذي تصدر المركز الأول في قائمة الأعلى تداولا بسرعة البرق، ونعو أهالي الشهداء، معبرين عن حزنهم لما حدث لأصدقائهم في اليوم الذي وصفوه بـ"الأسود"، مؤكدين على أن هذا اليوم لا يمكن نسيانه أبدا مهما مرت السنين، وطالبوا بسرعة محاكمة الجُناة المتهمين بقتل المشجعين.
"ويوم ما أبطل أشجع.. هكون ميت أكيد".. كان الهتاف الأكثر حضوراً بين المستخدمين، الذي أكدوا على انه ليس شعار فقط، بل حقيقة وأثبتها الـ 72 الذين رحلوا في المدرجات من اجل كيان النادي الأهلي، فيما أحيا أهالي وأصدقاء الشهداء، الذكرى الثالثة لرحيلهم، من خلال كتابة "بوستات" وتغريدات لهم، من بينهم أمل عصام شقيقة الشهيد مصطفى عصام.
كما نعى اللاعب محمد أبو تريكة الشهداء عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، مؤكداً على انهم أصبحوا رمز للكيان، كذلك احيت الصفحة الرسمية لنادي الزمالك على "فيس بوك"، ووصفته باليوم الأسوأ فى تاريخ الكرة المصرية.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد، قضت بمعاقبة كل من أحمد علي رجب بالحبس سنة، ومعاقبة 10 متهمين بالحبس لمدة 15 سنة، بينهم اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد السابق، وقضت بالحكم على 5 أشخاص بالمؤبد، و6 متهمين بالحبس 10 سنوات، ومتهمين بالحبس 5 سنوات، وببراءة 28 شخصا.