جهادي سابق: 3 بصمات لـ "داعش" ظهرت بتفجيرات العريش
أكد جهادي سابق يقيم بمدينة الشيخ زويد، ورفض ذكر اسمه، أن المتابع الجيد لعمليات داعش في سوريا والعراق، سيتبين له دون عناء أن هناك 3 بصمات رئيسية للتنظيم، ظهرت خلال التفجيرات، التي شهدتها الأكمنة والمؤسسات العسكرية بمدينة العريش مساء الخميس الماضي، ما يؤكد أن هناك عناصر تسللت بالفعل، وانتشرت في مدن شمال سيناء الثلاث، العريش، الشيخ زويد، ورفح.
وتابع الجهادي السابق في تصريح خاص لـ"دوت مصر" اليوم الأحد، أن أولى البصمات، هي استخدام "الانغماسيين" لأول مرة فى العمليات الإرهابية على أرض سيناء، وهم المسلحون الذين يرتدون أسلحة ناسفة، وبحوزتهم سلاح آلي وذخيرة، ويقومون باقتحام المؤسسة الأمنية التي يراد مهاجمتها، ويشتبكون مع القوات، وعقب نفاذ الذخيرة التي بحوزتهم يفجرون أنفسهم بالحزام الناسف، وتلك طريقة معروفة لدى تنظيم داعش، ويستخدمها باستمرار.
وأكد أن ثاني بصمات داعش، ظهرت من خلال عمليات اقتحام "الكتيبة 101"، عقب تفجير السيارات المفخخة بها، بجانب شن هجوم متزامن على بعض الارتكازات والمؤسسات الأمنية، بالتزامن، عقب التفجيرات، لشل حركة الأجهزة الأمنية وتحقيق أكبر عدد من الخسائر بين صفوفهم، مضيفا: "داعش لا يلتفت خلال هجماته لسقوط مدنيين من عدمه، وهذا ما أدى لمقتل عدد من الضحايا المدنيين، خلال العمليات الأخيرة بالعريش، ما بين قتلى ومصابين، حيث كان أعضاء تنظيم "بيت المقدس" ينفذون العملية، ثم يفرون .
وأوضح الجهادى السابق، أن نوع السلاح المستخدم في شن العمليات، ولا سيما قذائف الهاون، وتفخيخ سيارات "الفنطاس"، بكميات كبيرة من المتفجرات، تصل إلى الأطنان، تظهر بصمة داعش على العمليات، بجانب التخطيط الكامل للعملية واختيار التوقيت والتنفيذ، ويؤكد أن داعش هو من وضع خطة التنفيذ من البداية للنهاية.