<p dir="RTL"><span style="line-height: 1.6;">رغم أنه لا يزال في الصف الأول الثانوي، إلا أن أحمد السيد فوزي، نجل الشهيد العميد أركان حرب، السيد عبد الرازق، وقف صامدًا كالجبال في عزاء والده، تمامًا كما فعل الشهيد ضد عناصر الإرهاب التي اغتالته، الخميس الماضي، وكأنه يوجه رسالة إلى العالم مفادها "اللي خلف مماتش".</span></p><p dir="RTL">رصد "دوت مصر" حالة الحزن و الآسى التي يعيشها أبناء الشهيد، فباستشهاد والدهم، فقدوا الأب والأم، ولم يبق لديهم سوى الله.</p><p dir="RTL">نور وبسملة طفلتان فقدتا كلمة "بابا" بكل ما تحملها لهما من معان، علقتا بجملة واحدة على الحادث " إن شاء الله بابا هيدخل الجنة واللي قتلوه هيروحوا النار".</p><p dir="RTL">والدة الشهيد قالت إنها تحتسبه شهيد عند الله، فيما أكدت والدة زوجته الأولى أن الشهيد كان مثالًا للمصري الشجاع الذي حارب من أجل أمن بلاده، مشيرة إلى أن ما يحزنها أن حفيدها أحمد أصبح يتيم الأم والأب.</p><p dir="RTL">يذكر أن الآلاف من أهالى بورسعيد شيعوا جثمان الشهيد العميد أركان حرب، السيد عبد الرازق، أول أمس الجمعة، من مسجد لطفى شبارة، بعد استشهاده فى الهجوم الإرهابي الغادر بالعريش، الخميس الماضي.</p>