نالت مجلة "الوطن الآن" الاسبوعية المغربية اهتماما واسعا لدى وسائل إعلام أوروبية وعربية، بسبب نشر المجلة في عددها الأخير صورة تشبّه الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند بالزعيم النازي أدولف هتلر، في وقت يحي فيه العالم ذكرى الهولوكوست الموافقة 27 من شهر يناير.

يظهر فرنسوا أولاند في الصورة بزي عسكري وبشارب يشبه شارب هتلر، بالإضافة إلى الصليب المعقوف على زيه العسكري الذي يمثل رمز النازية.

وعنونت المجلة صفحتها الأولى "هل سيحيي الفرنسيون محرقة هتلر لإبادة المسلمين في فرنسا؟"، مبرزة في أعلى الصفحة أن المسلمين يعيشون إرهابا عاشه اليهود زمن النازية، وتساءلت الأسبوعية هل يوجد فرق بين هتلر وأولاند؟

وحظت الصورة اهتماما كبيرا من قبل أبرز الصحف الفرنسية، حيث تناولت الصورةَ صحف فرنسية شهيرة مثل Le Soir”"، "Le Figar"، "Le Parisien"، وصحيفة "Libération".

وفي تصريح لموقع القناة الفرنسية france24، قال رئيس تحرير المجلة عبد الرحيم أريري، إنه يريد من خلال نشر الصورة بعث رسالة قوية للسياسيين الفرنسيين وللرئيس الفرنسي بضرورة حماية المسلمين وأماكن العبادة أكثر، بعد تنامي الاعتداءات ضد الجالية المسلمة في فرنسا.

ورغم أن قانون الصحافة المغربي يعاقب بالحبس في حالة الإساءة لرؤساء الدول، لم يبال، أريري ذلك، وتساءل، "لماذا الصحفيون الفرنسيون يملكون الحق في نشر رسومات مسيئة للرسول محمد، بينما أنا لا أستطيع القيام بنفس الشيء إزاء الرئيس الفرنسي؟".