قال مدير الأعمال الصحية والحريق بشركة "المقاولون العرب"، المهندس محمد فاروق، إن مشروع جراج التحرير الجديد، استغرق عامين بعد انتهاء أحداث ثورة يناير، مشيرا إلى أنه توقف عدة مرات نتيجة الأحداث التي مر بها ميدان التحرير.

وأضاف فاروق، في تصريح لـ"دوت مصر"، أنهم عملوا لثلاث ورديات خلال العام الماضي، لسرعة الانتهاء من المشروع، مؤكدا أن الانتهاء من المشروع تم في شهر سبتمبر الماضي.

وأكد أن نظام مكافحة الحريق بالجراج تم على أعلى مستوى، مثل طلمبات الحريق، ورشاشات حريق أتوماتيكية، تعمل عند 68 درجة حرارة، تفتح لتغطي المساحات الحريق الموجودة حولها، وتغطية حجرات الكهرباء بمادة ثاني أكسيد الكربون، وتغطية الحجرات والمساحات بمادة "إف إم 200"، وهو غاز غير خانق، وإنشاء مخارج للهروب طبقا لأحدث نظم الحريق العالمية.

من جانبه، أوضح مهندس تشطيبات مشروع جراج التحرير، شادي جمال الدين، أن إدماج الجزء الممتلئ بمخلفات العمل بالجراج، وبميدان التحرير، كان الجزء الأصعب في عمليات التشطيبات التي شهدها المشروع.

وأبدى عدد من العاملين بالمشروع سعادتهم عقب الانتهاء منه، وافتتاحه، مؤكدين أنهم عملوا طوال اليوم لسرعة الانتهاء منه، لأهميته القومية في القضاء على الزحام المروري الذي تشهده العاصمة.

 يذكر أن محافظ القاهرة الدكتور جلال مصطفى سعيد، ورئيس مجلس الوزراء المهندس، إبراهيم محلب، افتتحا جراج التحرير، صباح اليوم السبت، بحضور عدد من الوزراء والفنانين والسياسيين وقيادات دينية.