وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، تعازيه لأسر الشهداء وللشعب المصري، عقب الحادث الذى شهد الهجوم على مقرات امنية فى سيناء، والذى أسفر عن مقتل مايقرب من 29 من جنود الجيش المصري، وإصابة 43 آخرين، مشيراً إلى أن مصر تواجه أكبر تنظيم سري في العالم.
وأضاف السيسي خلال كلمته التي بثها التليفزيون المصري، عقب لقائه بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة، قائلاً " لن نترك سيناء وسنموت من أجلها، والجيش و الشرطة مستعدان لدفع ثمن مواجهة الإرهاب".
وأوضح السيسي قائلاً" قيادي في تنظيم سري طلب لقائي في 21 يونيو وقال لي إن الإرهاب في العالم كله سيهاجم مصر..ومواجهتنا مع الإرهاب ستمتد لوقت طويل، والمصريين اتخذوا قرارا في 30 يونيو من أخطر القرارات في العصر الحديث".
واستطرد السيسي "بصراحة إحنا محتايين نتوقف عند مجموعة نقاط مهمة جدًا.. خلال لقائي مع الإعلاميين أمس، أنا قلت تعبير وهقرره الآن.. مصر تجابه أقوى تنظيم سري في العالم، والمصريون قالوا إحنا مش هنكمل.. وعشان كده أنا جيت قلت أنا عاوز تفويض لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل.. عشان أنا كنت متأكد".
وتابع السيسي قائلاً" الشعب المصري هو الذي اختار مواجهة الإرهاب، وهذه هذه العمليات الإرهابية لن تتوقف و أنا مستعد للموت في سبيل الوطن ..ولن نستطيع التغيير الا بمساندة المصريين في مواجهة الإرهاب"
واستطرد الرئيس قائلاً" أنفذ خيارات الشعب المصري .. وفي جماعات عاوزه "تحكمنا يا تقتلنا ، أنا مستعد للوقوف أمام العالم كله ولكن لابد أن يكون المصريين ورائي، احنا اتفقنا يا مصريين من الأول، وسنتصر فى هذه المواجهة بفضل الله والعمل والجهد والدم".
وأكد الرئيس السيسي على إنعقاد المؤتمر الإقتصادي المصري  فى موعده رغماً عن المتطرفين، لافتاً إلى أنه عند سؤاله عن المؤتمر قال أنه يمثل ذراع مصر، موضحاً أن الإعلام له دوراً حيوياً فى رفع الروح المعنوية لدى الشعب المصري.
 واوضح الرئيس أن ثمة دول خاضت حروبآ لكنها هربت من مواجهة الإرهاب ولكن القوات المسلحة لن تترك سيناء ولن نتخلي عن حماية مصر، وعلينا جميعاً أن نجتمع على قلب رجل واحد.
وختم السيسي كلمته قائلاً" تحيا مصر، تحيا مصر ، تحيا مصر".