نعت الجبهة الوطنية للمصريين، شهداء هجوم شمال سيناء الإرهابي الذي وقع مساء الخميس، واستشهد خلاله عدد من جنود وضباط القوات المسلحة والشرطة والمدنيين.

وطالبت الجبهة التي تتخذ من باريس مقرا لها - في بيان مساء أمس الجمعة - الرئيس والحكومة بالقصاص السريع الحاسم والرادع لكل من تواطأ ضد الأمن القومي المصري واستباح أرضه ودماء أبنائه.

وقالت الجبهة، إن هذه الهجمات الإرهابية لم تكن لتحدث لولا دعم من دول تريد هدم الدولة المصرية وتقويض إرادة شعبها والنيل من صلابة وعزيمة قواتها المسلحة.

وأكدت أن الدولة المصرية غير قابلة للسقوط، كما أنها غير قابلة للانقسام، ضاربة بجذورها في التاريخ، مشيرة إلى أن العمليات الإرهابية لن تزيدنا إلا صلابة وقوة للعبور بالوطن الى ما يستحق ونتمناه، والتحاما مع قادتنا وحفاظا على مؤسساتنا في هذه اللحظات الفارقة من عمر الأمة، ونتوجه إلى الدول الراعية له، بأن الإرهاب لا دين ولا وطن له.

وطالبت الجبهة الوطنية للمصريين، المجتمع الدولي بأن يتخذ خطوات جادة في محاربة الإرهاب ومواجهة الدول الداعمة والراعية له.

وشددت على أنها داعمة للرئيس في كل خطواته، وأضافت "طموحنا في الرئيس لا يفوقه إلا الإيمان بالله، ونطالبه بأن يوضح للشعب حقيقة ما يحدث من مؤامرات خارجية وداخلية لهدم كيان الدولة، ليتحمل كل منا مسؤولياته".

وكانت عناصر إرهابية أطلقت 3 قذائف صاروخية، مساء الخميس، سقطت في محيط ضاحية السلام، التي تضم جميع المقرات الأمنية من كتيبة 101، ومديرية أمن شمال سيناء، والاستخبارات العامة والعسكرية، ومقر مبنى أمن الدولة، ومحكمة شمال سيناء.

وأكدت مصادر في مرفق الإسعاف بشمال سيناء سقوط ما يقرب من 29 قتيلا و43 مصابا جراء التفجيرات التي استهدفت مقرات أمنية بالعريش.

فيما قالت مصادر أمنية إن القوات الجيش أعلنت حالة الاستنفار الأمني في محيط منطقة ضاحية السلام، وتم الدفع بالمدرعات وسيارات الأمن والجنود، للقبض على مرتكبي التفجيرات.