قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وحركة حزم المدعومة من الغرب، إن نطاق القتال الدائر في شمال سوريا بين الحركة وجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا اتسع يوم الجمعة، وامتد من محافظة حلب إلى إدلب المجاورة.

وكانت الاشتباكات بدأت يوم الخميس، عندما سيطرت جبهة النصرة على مواقع تهيمن عليها حركة حزم إلى الغرب من حلب لتهدد بذلك واحدا من الجيوب القليلة المتبقية للحركة.

وقال مسؤول من حركة حزم، إن الاشتباكات امتدت إلى إدلب وحركته استعادت بعض المناطق التي سبق وأن سيطرت عليها النصرة.

وأضاف: "يدور قتال الآن في إدلب في منطقة جبل الزاوية"، ومضى قائلا إن الجماعتين تتقاتلان أيضا في مدينة أتارب الواقعة في محافظة حلب على بعد 20 كيلومترا من الحدود مع تركيا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتابع تطورات الحرب أن قتالا عنيفا دار خلال الليل في غرب حلب ومناطق متداخلة بين حلب ومحافظة إدلب، حيث أخرجت جبهة النصرة فصائل معارضة من أجزاء كثيرة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول.

وأضاف المرصد أن حركة حزم استعادت بعض النقاط الصغيرة في إدلب.