شن إرهابيون تابعون لتنظيم أنصار"بيت المقدس"، أمس الخميس، عدة عمليات بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون على عدة مقار أمنية بضاحية السلام في العريش بمحافظة شمال سيناء، أسفرت عن مقتل 29 شخصا وإصابة 43 من قوات الجيش والشرطة بينهم 15 مدنيا.

وقالت مصادر أمنية بسيناء، إن ضاحية السلام التى استهدف  تنظيم "أنصار بيت المقدس" العديد من المقار الأمنية بها تقع بها منها مقر الكتيبة "101"، ومديرية أمن شمال سيناء، وديوان عام المحافظة، والمستشفى العسكري، ومقر الامن الوطنى، ومقر المخابرات العامة،  ومقر محكمة شمال سيناء، ومقر نادى ضباط القوات المسلحة والمخبرات الحربية، ثم قسم أول العريش، وإدارة مرور شمال سيناء، ثم سجن العريش المركزي ، فضلا عن مطرانية شمال سيناء، موضحا أن السلطات تغلق أغلبية شوارع الضاحية بالمتاريس الترابية، وأن تلك المقار تقع وسط الكتلة السكنية للأهالي ، وأن أفراد قوات الأمن يعتلون أسطح العمارات الخاصة بالأهالي لمراقبة الشوارع والمشتبه بهم.

وأوضحت أن الكتيبة العسكرية101 والتى تعتبر قيادة للقوات المنتشرة في العريش والشيخ زويد ورفح، وتشغل الكتيبة مساحة تزيد عن الكيلو متر في الاتجاهات الأربعة، وتخرج من تلك الكتيبة الحملات المكبرة، وقوات الصاعقة التي تنفذ العمليات النوعية ضد البؤر الإرهابية.

وقالت المصادر الأمنية، في تصريح لــ"دوت مصر"، اليوم الجمعة، إن الأفراد الذين يتم القبض عليهم خلال العمليات الأمنية يتم نقلهم لتلك الكتيبة لإجراء التحقيقات الأولية معهم قبل توزيعهم على جهات الأمن الأخرى المختصة في العريس و الإسماعيلية، مشيرا إلى أن الكتيبة تعرضت من قبل لهجمات متعددة بقذايف الهاون في شهر رمضان الماضى ، أصيب خلالها 11 شخصا، كما تعرضت لرشقات بالأعيرة النارية وصواريخ 107 في أكثر من مرة دون سقوط الصواريخ داخلها.

وأكدت المصادر أن الكتيبة تقع في أقصى شرق ضاحية السلام ، وغرب ضاحية الريسة ، وتغلق القوات محيطها بالمتاريس الترابية، فيما يتولى أفرد حراستها المراقبة من أعلى سطح مبنى المتحف القومي لشمال سيناء المجاور لبوابتها الفرعية الشمالية التي تحاذي نهاية الطريق الدولي القادم من رفح.

وقال إن البوابة الرئيسية للكتيبة تطل على مقر مديرية أمن شمال سيناء ويفصل بينهما شارع ومتاريس ترابية، موضحا